أصيب شخصان بجراح، مساء الجمعة، نتيجة استهداف دبابة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية سورية في محافظة القنيطرة، جنوبي البلاد. وذكر تلفزيون النظام السوري أن اعتداءً للاحتلال الإسرائيلي بقذيفتي دبابة استهدف محيط قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجراح، ولم يصدر من الجانب الإسرائيلي أي تعليق على الحادثة. وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، أعلن النظام السوري مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة سبعة آخرين، نتيجة تعرّض مواقع في محيط العاصمة دمشق، جنوبي البلاد، لقصف إسرائيلي، وأشار إلى تصدّي الدفاعات الجوية لعدد من الصواريخ.
وكانت قوة إسرائيلية مكونة من جرافات ودبابات قد توغلت في مطلع يونيو /حزيران الماضي في المنطقة الحدودية مع سورية لمسافة 400 متر، وقامت بجرف عشرات الأشجار في منطقة الحرية، كما أطلقت النار على الرعاة في المنطقة، من دون أن تقع إصابات في صفوفهم.
وهذا الهجوم هو الـ19 الذي يشنه جيش الاحتلال هذا العام داخل الأراضي السورية، وفق المرصد السوري. وكان قصف جوي إسرائيلي قد طاول مواقع في ريف محافظة طرطوس قرب الحدود مع لبنان، أحدها يتبع لحزب الله أقامه تحت إحدى المداجن السابقة.
كما استهدفت إسرائيل في 10 يونيو/ حزيران الماضي مطار دمشق الدولي، وأخرجته من الخدمة لنحو أسبوعين بعدما ألحقت به أضراراً فادحة، بما في ذلك مهابط الطائرات والإنارة الملاحية.
ووفق دراسة صادرة عن مركز "جسور للدراسات" في فبراير/شباط الماضي، تستهدف الضربات الإسرائيلية عادة مستودعات أسلحة ورؤوس صواريخ ومنظومات دفاع جوي تابعة لإيران، قبل نقلها إلى لبنان، إضافة إلى نقاط رصد متقدمة لحزب الله.