قاعدة تدريب عسكرية تابعة لفرقة "ناحال" في النقب تعرضت لإطلاق نار
أصيب شخص في الواقعة لكن لا تفاصيل عن هوية مطلق النار أو مصيره
تعرضت قاعدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة، مساء اليوم السبت، لإطلاق نار، ما أدى لإصابة شخص واحد على الأقل بجروح.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنّ قاعدة تدريب عسكرية تابعة لفرقة "ناحال" في منطقة عراد بالنقب المحتل تعرضت لإطلاق نار، ما أدى لإصابة شخص بجروح قرب بوابة القاعدة.
وفي حين اكتفت الصحيفة بوصف العملية بـ"الإرهابية" لم تذكر تفاصيل عن هوية مطلق النار أو مصيره، وقالت إن الحادثة ما زالت قيد التحقيق.
وكان شخص إسرائيلي واحد قُتل وأصيب 8 آخرون، الخميس الماضي، في عملية إطلاق نار قرب حاجز الزعيم شرقي القدس المحتلة، قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، ونفذت قوات الاحتلال عمليات تمشيط وتفتيش واسعة في بلدتي الزعيم والعيسوية.
وتشهد فلسطين المحتلة زيادة في عدد العمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامناً مع حربه المدمرة على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من أربعة شهور ما ادى لاستشهاد أكثر من 29606 شهداء وإصابة أكثر من 69737 فلسطينياً حتى الآن، مع خشية متزايدة في أوساط المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تفجر الأحداث.
الاحتلال الإسرائيلي يخشى تفجر الأوضاع
وتسود خشية في أوساط المؤسسات الأمنية الإسرائيلية من تفجر الأوضاع نتيجة الحرب والضغط اليومي المستمر على الضفة الغربية عبر الاقتحامات واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات العربية، ما قد يؤدي لمواجهات شاملة.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية "الشاباك"، رونين بار، قد حذر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من انفجار الضفة الغربية نتيجة السياسات التي تتبناها حكومة تل أبيب.
وقال بار إن الأوضاع في الضفة الغربية يمكن أن تنفجر في كل وقت، وإنه إذا "تفجرت، سيكون من الصعوبة بمكان إعادة الأمور إلى سابق عهدها"، مشيراً إلى أن هناك وزراء في مجلس الوزراء المصغر لشؤون الأمن "معنيون بتفجير الأوضاع في الضفة".
ويرفض وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، عضو مجلس الوزراء المصغر لشؤون الأمن، إجراء نقاش بشأن الاعتداءات التي يشنّها المستوطنون على الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحديداً في أعقاب تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن من خطورة تواصلها، في اتصال أجراه أخيراً مع نتنياهو.