إصابة فتى خلال هجوم للمستوطنين على بلدة دير دبوان شرق رام الله

أصيب الفتى زياد صبحي عوادودة (16 عاماً) برصاصة في صدره، خلال اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة دير دبوان شرق رام الله وسط الضفة الغربية، فجر اليوم الجمعة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بإصابة مواطن برصاصة في الصدر بدير دبوان شرق رام الله، مشيرة إلى أن حالته غير مستقرة ويمكث في مجمع فلسطين الطبي.

وأكدت مصادر محلية من بلدة دير دبوان، لـ"العربي الجديد"، أنّ أكثر من مئة مستوطن اقتحموا البلدة من مدخلها الرئيسي، فيما تصدى لهم الشبان قبل أن يتدخل جيش الاحتلال ويبدأ برفقة المستوطنين في إطلاق النار صوب الفلسطينيين العزل.

عاجل | اندلاع مواجهات بين الشبان والمستوطنين برفقة قوات الاحتلال عند مدخل بلدة دير دبوان شرق رام الله. pic.twitter.com/UqFuG3Ep5N

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 22, 2023

ومن غير المعلوم بشكل دقيق إن كانت الرصاصة التي أصابت الفتى قد أطلقت من جيش الاحتلال أم من المستوطنين بحسب ما قالت المصادر التي أكدت أن "المواجهات كانت ساخنة وتحت جنح الظلام وكان الجنود والمستوطنون يقومون بإطلاق النار على الشبان في الوقت نفسه".

إصابات في هجوم للمستوطنين على بلدة سلوان

إلى ذلك، أصيب سبعة فلسطينيين على الأقل في هجوم للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وهاجم مئات المستوطنين، مساء الخميس، أحياء بلدة سلوان وشرعوا بالاعتداء على المنازل والممتلكات، فيما اندلعت مواجهات خلال تصدي الأهالي لاقتحام المستوطنين، أسفرت عن وقوع عدة إصابات في صفوف الفلسطينيين، وثلاث إصابات أخرى بين المستوطنين.

قوات الاحتلال تعتدي بشكل وحشي على أحد الشبان في حي مراغة ببلدة سلوان. pic.twitter.com/otyU13WHLY

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 22, 2023

وبحسب ما قالت مصادر محلية، فإنّ قوات الاحتلال رافقت المستوطنين خلال الاقتحام، وأطلقت قنابل الصوت والغاز صوب الأهالي، قبل أن تداهم عدداً من المنازل عقب إصابة المستوطنين الثلاثة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

إصابات بهجوم للمستوطنين على قرية جالود جنوبيّ نابلس

وفي سياق متصل، شهدت قرية جبل المكبر في القدس المحتلة مواجهات مع قوات الاحتلال حتى ساعات ما بعد منتصف الليل، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز على الأهالي الذين ردوا بإطلاق الألعاب النارية صوب الجنود.

يأتي ذلك فيما يشن المستوطنون هجمات واسعة على قرى وبلدات في الضفة الغربية، يتخللها حرق منازل ومركبات واعتداءات بالضرب على الفلسطينيين، وذلك منذ مقتل أربعة مستوطنين، الثلاثاء الماضي، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عيلي" الواقعة بين مدينتي نابلس ورام الله.

ويوم الأربعاء استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا برام الله خلال تصدي أهالي بلدته لاقتحام للمستوطنين.