استمع إلى الملخص
- عقب العملية، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في قلقيلية، وأغلقت عدة طرق ونفذت اقتحامات، بما في ذلك مدخل المدينة الشرقي.
- تزامناً، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط بعملية دهس قرب اللد، وأصيب ثلاثة مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب طولكرم، تبنتها كتائب القسام.
أصيب جنود إسرائيليون بجراح بين المتوسطة والطفيفة بعملية إطلاق نار في شرق قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، اليوم الخميس، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيس للمدينة ونصبت عدة حواجز شرقيها.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ سيارة فلسطينية أطلقت النار على شارع 55، شرق قلقيلية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح، فيما أشار تحقيق أولي إلى أنّ السيارة المستخدمة في العملية انسحبت نحو مدينة قلقيلية، وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية البحث. وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إنه تلقى بلاغًا عن عملية إطلاق نار قرب قرية النبي إلياس، شرق قلقيلية، قبل أن يعلن في وقت لاحق أن المصابين الثلاثة جنود.
#فيديو | مشاهد من موقع عملية إطلاق النار على الطريق بين قلقيلية ونابلس، ما أدى لإصابة 3 جنود بجيش الاحتلال. pic.twitter.com/LNBKkCKXP2
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 25, 2024
إجراءات انتقامية في قلقيلية
وعقب العملية، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية ونفذت اقتحامات وأغلقت عدة طرق في شرق قلقيلية، بما في ذلك مدخلها الشرقي. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة إلى منطقة العملية قرب بلدة عزون، كما دهمت عددًا من القرى وأغلقت مداخل عدد منها، وشددت إجراءاتها على الطريق الواصل بين طولكرم وقلقيلية.
وتزامناً، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الخميس، مقتل ضابط متأثراً بإصابته في عملية دهس وقعت قرب مدينة اللد في 14 يوليو/ تموز الجاري.
وفي 16 يوليو/ تموز الجاري، أصيب ثلاثة مستوطنين بجروح بعد تعرّضهم لعملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني قرب بلدة بيت ليد، شرق طولكرم، شمالي الضفة الغربية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المستوطنين الثلاثة أصيبوا بجروح طفيفة بعملية إطلاق نار على مفترق رامين قرب بيت ليد، شرق طولكرم، مشيرة إلى أنّ المنفذ تمكّن من الانسحاب من المكان والفرار. وفي اليوم التالي للعملية، تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، العملية.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعلى وقع تصعيد يومي تشهده الضفة الغربية المحتلة واقتحامات تتخللها اشتباكات ومواجهات واعتقالات وتدمير ممنهج للبنية التحتية.