إضراب في مناطق عدة بالضفة الغربية حداداً على أرواح شهداء نابلس ودعوة ليوم غضب الجمعة
شهدت عدة محافظات في الضفة الغربية (نابلس، ورام الله، والبيرة، وطولكرم، وجنين) اليوم الأربعاء، إضراباً عاماً، حداداً على أرواح 3 شهداء اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، داخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وشل الإضراب الشامل مدينة ومحافظة نابلس مسقط رأس الشهداء، وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات أبوابها، بعدما أعلن محافظ نابلس إبراهيم رمضان أن اليوم الأربعاء، هو يوم إضراب شامل في محافظة نابلس، حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة.
واغتالت قوات خاصة إسرائيلية ظهر أمس الثلاثاء، ثلاثة شبان في قلب حي المخفية في مدينة نابلس، وهم: أشرف المبسلط، أدهم مبروك، ومحمد الدخيل.
وفي مدينتي رام الله والبيرة، أغلقت المحال التجارية بشكل كامل أبوابها، حداداً على أرواح شهداء نابلس، استجابة لدعوات شبابية لتنفيذ الإضراب، وعُلّقت على أبواب المحال التجارية أوراق كُتب عليها "ما في أغلى من دم الشهداء".
وسبق ذلك خروج مسيرة غاضبة على اغتيال قوات الاحتلال لأولئك الشبان، جابت شوارع مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية.
كما شهدت مدينتا طولكرم وجنين شمال الضفة الغربية، إضراباً تجارياً حداداً على أرواح الشهداء، وأغلقت المحال التجارية أبوابها.
يوم غضب الجمعة
في غضون ذلك، أكد منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر لـ"العربي الجديد"، أن القوى دعت لأن يكون يوم الجمعة المقبل، يوم غضب وتصعيد، رداً على جريمة الاحتلال في نابلس".
على صعيد منفصل، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، خمسة شبان من بلدة حزما شمال شرقي القدس هم: وليد الخطيب، زايد الخطيب، عصام الخطيب، محمد الخطيب، ومحمد صلاح الدين، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر يوسف عوض شلاتوه من قرية عابود شمال غربي رام الله.