قُتل ضابط شرطة وأصيب آخرون في تفجير، اليوم الأربعاء، داخل مركز للشرطة في جزيرة جاوة الإندونيسية الرئيسية، بحسب ما قاله المتحدث باسم الشرطة في إقليم جاوة الغربية.
هذا التفجير هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات انتحارية في أكبر دولة إسلامية بالعالم من حيث عدد السكان، وقال قائد شرطة مدينة باندونغ أسوين سيبايونغ، إنّ الانتحاري دخل مركز شرطة منطقة أستانا أنيار بدراجته النارية، وفجّر نفسه بينما كان رجال الشرطة يصطفون من أجل "طابور الصباح".
وقال المتحدث باسم شرطة إقليم جاوة الغربية إبراهيم تومبو، إنّ الرجل دخل المركز وفجّر عبوة ناسفة كانت بحوزته، ما أسفر عن مقتله وضابط شرطة في مكان الحادث.
وأضاف أنّ ستة ضباط آخرين ومدنياً نقلوا إلى مستشفى قريب عقب إصابتهم بجروح، فيما لا تزال الشرطة تحقق في الهجوم.
وينظر المسؤولون في ما إذا كان الرجل، الذي لم تعرف هويته حتى الآن، مرتبطاً بجماعات إرهابية.
وأظهر مقطع مصور، نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أشلاء متناثرة بالقرب من ردهة مركز الشرطة الذي لحقت به أضرار.
فيما أظهرت تقارير تلفزيونية تصاعد دخان أبيض من المركز، وفرار المارة وهم في حالة ذعر عقب الانفجار المدوي.
ونقل تلفزيون مترو عن سكان قولهم إنّ الانفجار كان قوياً، بينما عرض تلفزيون "كومباس" لقطات لأضرار لحقت بمدخل مركز للشرطة في مدينة باندونغ، فيما أُغلقت الطرق بالمنطقة.
ولم يتضح بعد مصدر الانفجار.
وفي عام 2019، سنّت إندونيسيا قانوناً جديداً صارماً لمكافحة الإرهاب، بعد التفجيرات الانتحارية المرتبطة بجماعة تستلهم فكر "داعش" الإرهابي.
(أسوشييتد برس، رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
