أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة، بأن مسؤولين أوروبيين طرحوا خطة ثلاثية لإطالة "الفترة الزمنية لبرنامج إيران النووي"، وهو ما رفضته طهران.
ووفقاً للصحيفة، فقد اقترح المسؤولون الأوروبيون خطة من ثلاثة محاور، لمنع إيران من العودة السريعة إلى إجراءاتها النووية، وإطالة هذه الفترة الزمنية بعد عودة طهران إلى تنفيذ التزاماتها.
وبحسب الخطة، يريد الأوروبيون من إيران تخزين أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشميعها، وتفكيك البنية التحتية الإلكترونية المستخدمة لهذه الأجهزة، بالإضافة إلى التقليل من قدرة إيران على إنتاج أجهزة طرد مركزي جديدة في مصانع التجميع الخاصة بها.
Iran has made significant advances in its ability to amass enriched uranium, complicating Biden’s effort to revive the 2015 nuclear deal https://t.co/w3GDszFfko
— The Wall Street Journal (@WSJ) July 16, 2021
ولم تحدد الصحيفة، وفق "الأناضول"، ما إذا كان العرض الأوروبي قد قُدّم للجانب الإيراني في سياق محادثات فيينا، لكنها نقلت عن عدة مصادر مطلعة على المحادثات قولها إن "إيران أصرّت على أنها لن تسمح بتدمير أي من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لديها".
وينقسم الدبلوماسيون الغربيون إلى معسكرين كبيرين بشأن الاستراتيجية التي تتبعها إيران للمحادثات، فالبعض يقول إنه يعتقد أن طهران تريد إحياء الاتفاق النووي لكنها تؤخره لاعتقادها أن حرص إدارة بايدن على نزع فتيل أزمة نووية محتملة قد يدفع واشنطن إلى تقديم تنازلات.
في المقابل، يعتقد مسؤولون آخرون، أن هناك جدلاً حقيقياً في طهران حول ما إذا كان ينبغي العودة إلى الاتفاق من عدمه، والأمور التي يجب السعي وراءها في حال العودة إليه.
وقال مسؤول أوروبي كبير إن المحادثات التي توقفت في 20 يونيو/حزيران قد لا تستأنف حتى النصف الثاني من أغسطس/آب.