إيران تستعرض قدراتها العسكرية وتتوعد بالانتقام من إسرائيل

21 سبتمبر 2024
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يلقي كلمة أمام البرلمان، 21 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

بزشكيان: يمكننا الحفاظ على أمن منطقتنا وإيقاف جرائم الكيان

وزير الخارجية الإيراني: الكيان لن يحقق أهداف زيادة التصعيد والحرب

نائب رئيس الأركان الإيراني: سنغير مصير أي سيناريو للعدو

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، خلال استعراض عسكري للقوات المسلحة الإيرانية بمناسبة ذكرى الحرب الإيرانية العراقية، أن قوة إيران العسكرية وقوتها الرادعة وصلت إلى مستوى بحيث لا يمكن لأحد أن يعتدي على الأراضي الإيرانية، مؤكدا أن الوحدة في العالم الإسلامي وحدها تمنع إسرائيل من استمرار جرائمها ضد الأطفال والنساء. وأضاف بزشكيان، في كلمته التي بثها التلفزيون الإيراني: "إننا نعلن للعالم بقوة أننا فضلا عن الدفاع عن بلدنا يمكننا من خلال الوحدة والانسجام بين الدول الإسلامية الحفاظ على السلم والأمن في منطقتنا وإيقاف جرائم الكيان".

واستعرضت القوات الإيرانية، اليوم السبت، خلال المراسم العسكرية في مختلف المدن وخاصة في العاصمة طهران، أحدث قدراتها العسكرية، خاصة القوة الصاروخية والمسيرات القتالية، منها صواريخ فرط صوتية، مثل "خيبر شكن" (الكاسر للخيبر)، و"دزفول" و"فتاح". من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، من نيويورك، إن طهران ترصد الإجراءات والجرائم الإسرائيلية "بدقة"، وترسم سياساتها، مؤكدا أن الكيان الإسرائيلي "لن يحقق أهدافه في زيادة التصعيد والحرب، لكنه سيتلقى الرد على جرائمه".

إلى ذلك، أكد نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد رضا ِآشتياني، اليوم السبت، أن "تأديب الكيان الصهيوني على جدول الأعمال"، مضيفا أن "إيران ستغير مصير أي سيناريو للعدو"، وقائلا إنها "قادرة على إلحاق هزيمة كبيرة بمعادلات العدو". وتعقيبا على الاغتيالات والتفجيرات في لبنان، قال آشتياني إنها "لن تحقق أي إنجاز لهم وستجعل الظروف لهذا الكيان المزور اكثر صعوبة".

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، قد توعد الأسبوع الماضي بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكداً أن "إسرائيل والأعداء سيذوقون قريباً مرارة الانتقام من أعمالهم الشريرة". وقال سلامي، في كلمة بثها التلفزيون الإيراني، إنّ "الشعب الفلسطيني سيذوق أيضاً حلاوة الانتصار قريباً"، مضيفاً أنّ بلاده لن تتنازل عن مواقفها ولن تقوم بالتسوية مع "العدو"، مشدداً على أنه "نخوض نزاعاً مع أميركا بإيمان شبابنا".

ومنذ اغتيال هنية في طهران، في 31 يوليو/تموز الماضي، يطلق المسؤولون الإيرانيون السياسيون والعسكريون تهديدات بالرد، إذ قال قائد الحرس الثوري الإيراني، الأحد الماضي، إنّ ردّ بلاده على اغتيال هنية "سيكون مختلفاً بكل تأكيد"، مؤكداً أن "إسرائيل الغاصبة وحلفاءها لا ينبغي أن يفكروا في أنهم يضربون ويهربون، بل عليهم أن يعلموا أنهم سيتلقون الرد ولن يستطيعوا أن يهربوا".