ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية القادمة ستلتزم بتعديل القانون الأساسي، بحيث لا يعد التحريض على العنصرية حائلاً أمام الترشح للانتخابات التشريعية.
وذكرت الصحيفة أن حزب الليكود وحركة "المنعة اليهودية" اتفقا، فجر اليوم الخميس، على تعديل القانون، مشيرةً إلى أن التعديل سيسمح لعدد من قادة اليمين الديني الذين سبق منعهم من الترشح بالترشح للانتخابات القادمة.
وأشار المصدر إلى أنه من بين الذين سيستفيدون من تعديل القانون ميخائيل بن آري وباروخ مارزيل، اللذان كانا في السابق عضوين في حركة "كاخ" الإرهابية، مثل إيتمار بن غفير زعيم "المنعة اليهودية"، والذي من المتوقع أن يشغل منصب وزير الأمن الوطني في حكومة نتنياهو القادمة.
ويأتي هذا بعد ساعات من إعلام رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو الرئيس إسحق هرتسوغ، الليلة الماضية، بتمكنه من تشكيل حكومته الجديدة، التي من المتوقع أن تكون أكثر حكومة يمينية في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب انتهاء المدة الإضافية التي منحها هرتسوغ لنتنياهو لتشكيل الحكومة التي تضم إلى جانب حزب الليكود كلا من حركتي "شاس" و"يهدوت هتوراة"، اللتين تمثلان التيار الديني الحريدي، وحركتي "المنعة اليهودية"، و"الصهيونية الدينية" اللتين تمثلان التيار الديني القومي.
ويتوقع أن يصوت الكنيست الثلاثاء المقبل على منح الثقة للحكومة الجديدة التي تحظى بدعم 64 نائبا، حيث ينص القانون الإسرائيلي على عرض الحكومة الجديدة على البرلمان بعد أسبوع من الإعلان عن تشكيلها.