عقد مجلس الأمن القومي في الجزائر، اليوم الإثنين، اجتماعاً برئاسة الرئيس عبد المجود تبون، وبحضور قادة عسكريين عدة.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، بأن الاجتماع جرى برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وحضره كل من قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة، بالإضافة إلى قادة القوات البحرية والجوية والبرية، الذين يحضرون لأول مرة مثل هذا الاجتماع.
وبخلاف الاجتماعات السابقة لمجلس الأمن القومي، لم يحضر، اليوم الإثنين، رئيس الحكومة ووزراء الداخلية والخارجية، كما غاب المدير العام للأمن الوطني (الشرطة).
ولم تعلن الرئاسة عن أية تفاصيل تخص القضايا التي طرحت في الاجتماع ودوافع انعقاده.
وقبل هذا الاجتماع، وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أربع رسائل إلى قادة السعودية وقطر والإمارات والكويت في ظرف متزامن، عبر مبعوثين خاصين، ولم يكشف النقاب عن تفاصيلها، ولم تشر الرئاسة الجزائرية إلا إلى أن الرسائل تناولت "الدفاع عن قضايا الأمة".
كما يعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه، بعد الزيارة الأخيرة لقائد أركان الجيش الجزائري إلى فرنسا.