تتواصل التظاهرات والوقفات الاحتجاجية، اليوم الأربعاء، في محافظة السويداء جنوبي سورية، للمطالبة بالتغيير السياسي في البلاد وفقاً للقرارات الدولية ذات الشأن.
وذكر مراسل "العربي الجديد" في السويداء، أن مدينة صلخد شهدت مساء اليوم الأربعاء، أكبر وقفة احتجاجية منذ بداية الحراك الشعبي في محافظة السويداء، للمطالبة برحيل النظام وإنجاز المسار السياسي وفق القرار الأممي 2254.
وأشار إلى أن وفوداً من مدينة السويداء وقرية القريا وقرى أخرى شاركوا في تظاهرة صلخد، حيث رفع المحتجون لافتات تعكس موقف الحراك الشعبي، الذي يرفض دعوات إنشاء إدارة ذاتية، ويطالب بإسقاط النظام وتنفيذ القرار 2254.
كما شارك أهالي قرية الصورة الصغيرة بالريف الشمالي لمحافظة السويداء، في وقفة احتجاجية مسائية أكدت على استمرار الاحتجاج من أجل التغيير السلمي والانتقال السياسي في البلاد، فيما تجمع عدد من أهالي قرية لاهثة في ساحة القرية في وقفة احتجاجية أيضاً دعموا خلالها الاحتجاجات في عموم المحافظة، مطالبين بالتغيير السياسي.
إلى ذلك، شارك أهالي بلدة المزرعة في ريف السويداء الغربي، في وقفة احتجاجية أكدت على دعم استمرار الاحتجاج من أجل التغيير السلمي والانتقال السياسي في البلاد. فيما اجتمع عدّد من شباب قرية ريمة حازم غرب مدينة السويداء في الساحة الرئيسية للقرية، كما يفعلون كل يوم، دعماً للانتفاضة الشعبية في المحافظة ضد النظام.
وبمشاركة من الناشطين في مدينة شهبا وبلدة شقا والقرى المجاورة، شهدت قرية الجنينة في الريف الشرقي لمحافظة السويداء تظاهرة احتجاجية، مساء اليوم الأربعاء، أكدت على المطالب السابقة.
وخرج أهالي قرية ريمة بتظاهرة مماثلة، واستضافوا مواطنين من قريتي سليم ومردك، وذلك تأكيداً على مطلبهم برحيل النظام والعمل على الحل السياسي.
وكانت المحافظة قد شهدت، صباح اليوم الأربعاء، تجمع المئات في ساحة السير/الكرامة وسط مدينة السويداء، في تجديد التظاهرة السلمية التي باتت تتكرر بشكل يومي منذ 18 يوماً، للمطالبة برحيل النظام السوري، وتطبيق القرار 2254، وتحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين، وتحسين الواقع المعيشي.