احتجاجات ضد "قسد" غرب دير الزور... وتنديد بممارساتها في مناطق بحلب

06 يناير 2025
مقاتلون من "قسد" خلال عرض عسكري في دير الزور، 23 مارس 2021 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت بلدة حوائج بومصعة بريف دير الزور الغربي مظاهرة سلمية تطالب بخروج "قوات سوريا الديمقراطية" وتسليم إدارة المنطقة للحكومة السورية الجديدة، احتجاجًا على الممارسات القمعية المزعومة ضد سكان المنطقة الشرقية.

- اعتقلت "قسد" مواطنين في بلدة الشنان وشنّت حملة مداهمات في بلدة الجرنية، مما زاد من حدة التوتر والاحتجاجات ضد سياساتها في المنطقة.

- أطلق صحافيون سوريون حملة إعلامية لتسليط الضوء على انتهاكات "قسد" في حلب، داعين المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

شهدت بلدة حوائج بومصعة بريف دير الزور الغربي، شرق سورية، اليوم الاثنين، مظاهرة سلمية تطالب بخروج "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من المنطقة وتسليم إدارتها إلى الحكومة السورية الجديدة، وذلك استجابة لدعوات وجهها ناشطون في المنطقة، للتعبير عن رفضهم للممارسات القمعية التي يتهمون بها "قوات سوريا الديمقراطية" تجاه سكان المنطقة الشرقية، فيما أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية لتسليط الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة أيضًا بحق سكان مدينة حلب، شمال البلاد.

وفي سياق متصل، قال الناشط وسام العكيدي، إن قوات "قسد" اعتقلت المواطن صالح العطية وابنه البالغ من العمر 13 عاماً، خلال مداهمة نفذتها في بلدة الشنان بريف دير الزور الشرقي لأسباب مجهولة، ما أثار حالة من الغضب بين السكان المحليين الذين اعتبروا هذه الإجراءات "تعسفية".

كما شنت مليشيات "قسد"، الاثنين، حملة مداهمات واسعة في بلدة الجرنية غرب الرقة شمال شرق سورية، اعتقلت خلالها عدداً من المدنيين بتهمة التعامل مع "الجيش الوطني السوري" المعارض المدعوم من تركيا، وسبّبت هذه الحملة أيضًا زيادة حدة التوتر في المنطقة التي تشهد احتجاجات متواصلة ضد سياسات "قسد".

في غضون ذلك، أطلق صحافيون وصحافيات سوريون حملة إعلامية لتسليط الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها قوات "قسد" بحق سكان مدينة حلب. وتهدف الحملة إلى فضح ممارسات القنص والقتل المتعمد التي تستهدف المدنيين، والتي أسفرت عن حالة من الخوف والاحتقان بين الأهالي، بحسب القائمين على الحملة.

ودعا القائمون على الحملة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لـ"التحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها"، مؤكدين ضرورة إيصال أصوات الضحايا والمطالبة بإنهاء معاناتهم المستمرة.

وعلق الناشط رياض الخطيب ضمن الحملة الإعلامية على منصة إكس قائلاً: "حلب لن تعلن محررة حتى يتم تحريرها من الأحزاب الانفصالية التي ما زالت تجرم بحق المدنيين".

بدوره، قال الناشط عبد الكريم ليلى، إن "مليشيات قسد تقطع أوصال مدينة حلب في حي الشيخ مقصود والأشرفية، وتزهق أرواح المدنيين الأبرياء".

المساهمون