استمع إلى الملخص
- وصف يئير لبيد، رئيس المعارضة، إقالة غالانت بأنها "عمل جنوني"، متهماً نتنياهو ببيع أمن إسرائيل لأجل البقاء السياسي، ودعا الوطنيين الصهاينة للاحتجاج.
- دعا يئير غولان لتعليق الدراسة ووقف العمل، محذراً من أن نتنياهو يدمر إسرائيل، بينما انتقد بني غانتس القرار قائلاً: "السياسة على حساب أمن الدولة".
احتج عشرات الآلاف من الأشخاص مساء اليوم الثلاثاء في مناطق مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل على إقالة وزير الأمن يوآف غالانت. وترددت تقارير عن احتجاجات في حيفا ونتانيا وبئر السبع وعند تقاطعات الطرق في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تظاهرات كبرى في تل أبيب والقدس، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويحتج العشرات أيضًا في نهاريا وبلدات أخرى في شمال إسرائيل. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع اشتباكات بين الشرطة ومحتجين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال غالانت وعين وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفا له.
ووصف رئيس المعارضة، وحزب يش عتيد، يئير لبيد، إقالة غالانت وسط الحرب بأنها "عمل جنوني"، واتهم نتنياهو بأنه "يبيع أمن إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي، من أجل البقاء السياسي المشين". وأضاف: "حكومة اليمين المتطرف تفضل المتهربين من (الخدمة العسكرية) على من يخدمون. أنا أدعو مؤيدي يش عتيد، وجميع الوطنيين الصهاينة إلى النزول إلى الشوارع الليلة احتجاجاً".
كما كتب رئيس حزب الديمقراطيين يئير غولان عبر منصة إكس: "أناشد جميع رؤساء الجامعات وجميع رؤساء الكليات تعليق الدراسة، وأدعو جميع رؤساء الاقتصاد إلى وقف العمل. وأناشد جميع رؤساء المؤسسة الأمنية أن يطلقوا صرخة، أيضاً الآن وأنتم ترتدون الزي العسكري. إنني أدعو جميع مواطني إسرائيل إلى النزول إلى الشوارع. نتنياهو يدمر إسرائيل، ونحن وحدنا قادرون على إنقاذها".
من جهته، هاجم رئيس حزب "المعسكر الرسمي" بني غانتس قرار نتنياهو وكتب: "السياسة على حساب أمن الدولة".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)