احتج الآلاف من الانفصاليين الكتالونيين، اليوم الجمعة، على زيارة الملك الإسباني فيليب السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى برشلونة، وسط توترات مستمرة بين المنطقة المضطربة والسلطات الوطنية.
وأقامت الشرطة حواجز على الطرق وسيّرت دوريات مكثفة في الشوارع حول محطة القطارات، حيث حضر الملك ورئيس الوزراء حفل توزيع جوائز الابتكار في أسبوع برشلونة للاقتصاد الجديد (برشلونة نيو إيكونومي ويك)، اليوم الجمعة.
Holi anti-Borbó als voltants de l'estació de França #NoTenimRei pic.twitter.com/WJcONrX3CT
— Anthony Sànchez 🏳️🌈🏴🔻 (@acorey_cat) October 9, 2020
وتأتي زيارة الملك ورئيس الوزراء بعد أقل من أسبوعين على عزل رئيس إقليم كتالونيا كيم تورا من منصبه، بقرار من المحكمة العليا الإسبانية.
وقضت المحكمة بأن تورا غير لائق لتولي المنصب، لانتهاكه قوانين الانتخابات عندما رفض إزالة لافتات من مبانٍ عامة تدعم الانفصاليين الكتالونيين المسجونين خلال حملة انتخابية رسمية.
وتجمهرت مجموعات صغيرة من المتظاهرين لإحراق صور الملك، مساء الخميس. لكن لم ترد أنباء عن اشتباكات كبيرة مع الشرطة مثل تلك التي حدثت عندما عقد سانشيز اجتماعاً لمجلس الوزراء في برشلونة في ديسمبر/ كانون الأول 2018.
Estació de França de #Barcelona blindada per la visita del Rei Felip VI i el president del govern espanyol. Primera visita del monarca després de la polèmica per la seva absència en l’entrega de despatxos als nous jutges. @tv3cat @324cat pic.twitter.com/Ibu99k0lAQ
— Montserrat Sànchez (@montserrat_sm) October 9, 2020
وتريد الحركة الانفصالية في كتالونيا، التي يدعمها نحو نصف سكان المنطقة البالغ عددهم 7.5 ملايين نسمة، إقامة جمهورية في المنطقة الشمالية الشرقية الغنية في إسبانيا.
(أسوشييتد برس)