شهدت بلدة أم المياذين في ريف درعا الشرقي جنوبي سورية، اليوم الجمعة، احتجاجات وقطعاً للطرقات العامة على خلفية اعتقال أمن النظام السوري شباناً في المنطقة.
وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد"، إنّ عناصر دورية تابعة لمجموعة "الكسم" المحلية التابعة لفرع المخابرات الجوية، نفذت حملة اعتقالات في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي.
وأضاف أنّ البلدة شهدت توتراً أمنياً واحتجاجات شعبية تخللها قطع للطرقات العامة، فيما استقدمت قوات النظام تعزيزات إلى الأوتوستراد الدولي قرب جسر بلدة أم المياذن، مؤكداً أنّ المحتجين هددوا بالتصعيد في حال عدم إطلاق سراح المعتقلين.
وأوضح أنّ من الأشخاص الذين اعتقلتهم أمن النظام الشاب دريد المصري، وهو مدني يعمل في التمديدات الصحية والكهرباء، وسبق أنّ طالب به رئيس فرع الأمن العسكري العميد لؤي العلي.
وقبل أيام، اختطفت عناصر مجموعة من اللجان المحلية التابعة لأمن النظام في بلدة محجبة شمال درعا، شاباً ينحدر من مدينة إنخل شمال غرب درعا، دون معرفة الأسباب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
قتلى بانفجار ألغام
في سياق منفصل، قُتل شخص اليوم الجمعة، ينحدر من بلدة تل تمر بريف الحسكة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب به أثناء رعيه للأغنام في منطقة جبل البشري الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف دير الزور الغربي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل، اليوم الجمعة، عنصران من الفرقة 25 "مهام خاصة" التي يقودها سهيل الحسن، المدعوم من قبل روسيا، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش"، بسيارة عسكرية تقلّهما أثناء مرورهما في بادية خناصر بريف حلب الشرقي.
وقال المرصد إنّه وثق مقتل 176 شخصاً، بينهم 14 امرأة و39 طفلاً بالألغام منذ مطلع يناير/كانون الثاني، فضلاً عن إصابة 200 شخص آخر.