ندد "المجلس الوطني الكردي في سورية" في بيانٍ له، ليل الأربعاء - الخميس، بممارسات وانتهاكات "حزب الاتحاد الديمقراطي/ PYD" بعد اختطاف أحد أعضائه بريف محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية.
وقال المجلس في البيان إن "مجموعة ملثمة من مسلحي (PYD) يستقلون ثلاث سيارات، أقدمت يوم الإثنين الفائت على خطف السيد عدنان إسماعيل الرمو بينما كان يعمل في أرضه الزراعية وبين مجموعة من العمال معه، وهو عضو محلية تربسبي التابعة للمجلس الوطني الكردي في سورية و ممثل حركة الشباب الكرد فيه"، فيما أشارت مصادر مُطلعة لـ "العربي الجديد"، إلى أن حادثة الخطف وقعت في بلدة القحطانية بريف الحسكة الشرقي، شمال شرقي البلاد.
وأوضح المجلس، أن "مسلحي PYD قاموا بمداهمة منزله الرمو وتفتيش بيته، ولا يزال مصيره مجهولاً إلى حينه"، مؤكداً أن "هذه الأساليب من الاختطاف والأعمال الترهيبية المنافية لمبادئ حقوق الإنسان، تزيد من حالة الاحتقان المجتمعي في ظل الظروف المعيشية والأمنية الصعبة التي يعيشها المواطنون".
وطالب المجلس، بـ "الكشف عن مصير الرمو وإطلاق سراحه والكف عن هذه الممارسات والانتهاكات بحق أعضاء المجلس الوطني الكردي وبحق كافة المواطنين".
من جهة أخرى، اختطف مسلحون مجهولون يستقلون سيارتين بعد منتصف ليل الأربعاء، شخصاً من داخل منزله في بلدة محيميدة بريف ديرالزور الغربي الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، دون معرفة الجهة المنفذة لعملية الخطف، أو الأسباب الدافعة إليها.
كما قُتل شخص، اليوم الخميس، إثر استهدافه بالرصاص من قبل شخص بقضية "ثأر"، وذلك عند مبنى مؤسسة شركة الكهرباء القديمة في بلدة المالكية بريف الحسكة الشمالي، شمال شرقي البلاد.
وفي الجنوب السوري اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص، ليل الأربعاء/ الخميس، محمد عطالله السعدي إمام مسجد بلدة كفر شمس، الواقعة بالريف الشمالي من محافظة درعا، أمام منزله، في ظل تصاعد عمليات الاغتيال والخطف في المحافظة، لاسيما مع الفلتان الأمني الذي تزداد وتيرته يوماً بعد الآخر في مناطق متفرقة من المحافظة، بالتزامن مع تبديل قوات النظام السوري حواجزها في الريف الشرقي والريف الأوسط من المحافظة.