أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 219 شهيداً إضافة إلى 1530 إصابة.
وفي وقت سابق، استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون، فجر الأربعاء، في قصف جوي إسرائيلي على مدينة غزة، في وقت لا يزال الاحتلال يكثف فيه قصفه المدفعي على رفح (جنوباً).
وأطلقت طائرة إسرائيلية صاروخاً واحداً على الأقل نحو شقة في بناية سكنية قرب مفترق "السرايا" وسط مدينة غزة.
ووفق مصدر طبي، تحدث لوكالة "الأناضول"، فإن القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة اثنين آخرين، وصلوا إلى مستشفى الشفاء.
ولفتت المصادر إلى وصول شهيد من بين الشهداء الثلاثة، إثر استهداف طائرات الاحتلال لمنزل بحيّ الشيخ رضوان في مدينة غزة.
من جهتها، أفادت إذاعة "صوت الأقصى"، باستشهاد يوسف أبو حسين، الصحافي في الإذاعة، إثر استهداف منزله بحيّ الشيخ رضوان شماليّ غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال والمسيَّرة موقعاً للمقاومة شماليّ غزة ومنزلاً في حيّ الزيتون.
وقصفت طائرات الاحتلال عدداً من الأراضي الزراعية ومواقع المقاومة شرقيّ مدينة خان يونس، ما أحدث أضراراً في الأراضي المستهدفة، وفي شوارع رئيسية في المدينة جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
وجنوباً، لا يزال الاحتلال يكثف من قصفه المدفعي حتى اللحظة برفح.
ودمرت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ مبنى يضم مقراً لجمعية خيرية وسط مدينة رفح.
كذلك استهدفت طائرة استطلاع اسرائيلية محملة بالصواريخ مجموعة من الفلسطينيين شرقيّ مدينة رفح، وفق نشطاء وشهود عيان.
وفي حيّ الجنينة بمدينة رفح الملاصقة للحدود المصرية استهدفت الطائرات الحربية مناطق فارغة في سلسلة غارات متتالية، إضافة إلى موقع للمقاومة في الحيّ.
وتوفيت فلسطينية بنوبة قلبية، وفق نشطاء، عقب الغارات العنيفة على المدينة القريبة من السياج الحدودي الفاصل، إضافة إلى تسجيل 5 إصابات في صفوف الفلسطينيين. فيما قصفت طائرات الاحتلال أرضاً فارغة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وموقعاً للمقاومة في جباليا شمالي القطاع.
ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة، اليوم الأربعاء، يومه العاشر، على وقع قصف مكثّف شنّته طائرات الاحتلال على جنوب غزة، شمل عشرات الغارات، وذلك بعد ساعات من أنباء متواترة في وسائل إعلام أميركية وعربية وإسرائيلية عن تهدئة وشيكة قد تبدأ صباح يوم الخميس، قوبلت بنفي رسمي من "حماس"، ورسائل نفي أخرى نقلتها صحف عبريّة عن مسؤولين إسرائيليين.