"استدراج نحو فخاخ الموت".. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يحذّر من دعوات جيش الاحتلال للنزوح إلى جنوب القطاع

09 يوليو 2024
عائلات غزة من نزوح إلى نزوح، خانيونس، 1 يوليو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من دعوات جيش الاحتلال للنزوح إلى الجنوب، مؤكداً أنها تهدف لاستدراج الفلسطينيين إلى "فخاخ الموت والقتل والإعدامات الميدانية".
- أوضح البيان أن جيش الاحتلال نشر خرائط مضللة تدعو للنزوح إلى مناطق "آمنة"، مشيراً إلى أن هذه الدعوات كاذبة وتشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين.
- رغم القصف المستمر، أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، قدرة المقاومة على التماسك وإعادة تنظيم صفوفها، وتجنيد آلاف العناصر الجدد.

نشر جيش الاحتلال خرائط تضليلية لمناطق في جنوب القطاع بوصفها آمنة

طلب المكتب الإعلامي من أبناء الشعب الفلسطيني عدم الانصياع

المكتب الإعلامي: هذه دعوات كاذبة وتحمل خطورة على حياة الفلسطينيين

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان له، يوم الاثنين، من دعوات جيش الاحتلال إلى النّزوح من مدينة غزة إلى الجنوب، قائلاً إن هذه الخطوة تهدف إلى استدراج الفلسطينيين إلى "فخاخ الموت والقتل والإعدامات الميدانية". وأوضح البيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر بعض الخرائط التضليلية التي تدعو الفلسطينيين إلى النُّزوح من مدينة غزة إلى الجنوب على أنها مناطق "آمنة"، وقال إنها "هذه الدعوات هي دعوات كاذبة وتحمل خطورة بالغة على حياة المواطنين".

ودعا المكتب أبناء الشعب الفلسطيني إلى عدم الانصياع مطلقاً إلى دعوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى النزوح من مدينة غزة إلى الجنوب، إذ يهدف الاحتلال من وراء هذه الدعوات الزائفة إلى استدراج المواطنين إلى فخاخ الموت والقتل والإعدامات الميدانية، على غرار ما جرى بشكل مُتكرّر من عشرات عمليات الإعدام الميداني للمواطنين الذين حاولوا سابقاً النزوح على شارعي الرشيد غرب مدينة غزة وعلى شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة، حيث قام الاحتلال بدعوة المواطنين للنزوح نحو الوسطى والجنوب، ثم قام بإعدام المواطنين بدم بارد فور وصولهم إلى الحواجز العسكرية، وأطلق عليهم النار وأوقع بين صفوفهم عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمصابين.

وأكد البيان أن "تكرار هذه الأخطاء الفادحة وهذه المأساة يجعل المواطنين يدفعون ثمن ذلك دماءهم وأرواحهم وحياتهم، وإن مخططات الاحتلال مكشوفة ومفضوحة وظاهرة لكل أبناء الشعب الفلسطيني العظيم".

وتتواصل الحرب على غزة يومها الـ277 على وقع مجازر وقصف لا يتوقف، وأوضاع إنسانية في غاية الصعوبة، وفي ظل موجات نزوح جديدة تلاحق الناجين من القصف السابق في مناطق شرق غزة بعدما أصدرت قوات الاحتلال أوامر إخلاء لعدد من الأحياء، مثل التفاح والبلدة القديمة والدرج بشكل فوري.

ورغم هول القصف الإسرائيلي ما زالت المقاومة قادرة على التماسك وإعادة تنظيم صفوفها، وهو ما أكده أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كما كشف عن تمكن المقاومة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة من تجنيد آلاف العناصر الجدد "من صفوف الإسناد، وهناك آلاف آخرون مستعدون وبدافع كبير للالتحاق متى لزم الأمر"، مشيراً إلى نجاح المقاتلين في ترميم بعض المقدرات المهمة، وتجهيز الفخاخ والكمائن، وتصنيع العبوات والقذائف، وإعادة تدوير عدد كبير من مخلفات الاحتلال من قنابل ومتفجرات وصواريخ.

المساهمون