استشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا شرقي الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد المواطن أحمد إبراهيم عويدات (20 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي من النوع الحي في رأسه، فجر اليوم، في مخيم عقبة جبر.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية (مستعربين) بمساندة جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، واعتقلت الفلسطينيين محمد عبد الله طريف ونجله حمزة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وتلك القوات.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد أسفرت المواجهات عن إصابة شابين بالأطراف السفلية، وثالث عويدات في رأسه وقد وصفت إصابته بالخطيرة.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الوضع الصحي للمصاب وهو في العشرينيات من العمر حرج للغاية، ولا يزال في قسم العناية المكثفة في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله وسط الضفة.
في غضون ذلك، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين، بجروح بالأطراف السفلية برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها بلدة قباطية جنوب جنين(شمالاً)، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد عامر حنايشة ويوسف علي كميل، وفق ما أفاد "العربي الجديد"، مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور.
وليل أمس، أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشابين محمد حنايشة، ويوسف كميل وهو أسير محرر، عقب دهم منزليهما في بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة تزامناً مع اندلاع مواجهات بين الشبان وتلك القوات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر ندي شراب من بلدة عورتا جنوب نابلس(شمالاً)، واعتقلت الشاب عبيدان سمارة من بلدة بروقين بمحافظة سلفيت(شمالاً)، والأسير المحرر محمود الحج محمد من بلدة تلفيت في سلفيت.
إلى ذلك، فرضت قوات الاحتلال أمس، الحبس المنزلي على الشاب أيهم الزعانين من حارة السعدية بالبلدة القديمة من القدس لمدة 5 أيام، بينما مددت سلطات الاحتلال إبعاد الشاب محمد جبارين من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن المسجد الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب جهاد النتشة من سكان بلدة بيت حنينا(شمالاً)، وذلك بعد توقيفه عند باب العامود بالقدس.
وفي شؤون الأسرى، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان أمس، بأن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي نقلت المعتقل الجريح نور الدين جربوع من معتقل "الرملة" إلى مستشفى "مدني" مجدداً، بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحيّ.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة حتّى الآن، فإن المعتقل جربوع عانى من ارتفاع مفاجئ في حرارته، ومن مشاكل في الأمعاء وعلى أثر ذلك جرى نقله، وهو الآن منوّم تحت أجهزة التّنفس الاصطناعي.
وكانت إدارة معتقلات الاحتلال قد نقلت المعتقل جربوع، أخيراً، من مستشفى "رمبام" إلى معتقل "الرملة" رغم صعوبة حالته الصحية وحاجته الماسّة للبقاء تحت المراقبة الطبية، الأمر الذي يندرج ضمن جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي تنفذها إدارة المعتقلات بحقّ المعتقلين المرضى.
يذكر أن جلسة محكمة عُقدت أول أمس، للمعتقل جربوع، وجرى تمديد اعتقاله مجدداً، وقد تمكّنت والدته من رؤيته عبر شاشة الفيديو "كونفرنس"، وبحسب ما أكدته عائلته أنه كان بوضع صحي مقبول وتمكّن من التواصل معها.
يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت نور الدين جربوع من مخيم جنين، في التاسع من الشهر الحالي، بعد إطلاق النار عليه، ما أدى لإصابته بعدة رصاصات، استقرت إحداها في العمود الفقري.
على صعيد آخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على شاحنة مضخة باطون في بلدة روجيب شرق نابلس(شمالاً)، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.