استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بجروح خطيرة، في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد أن أطلقت قوة خاصة من جيش الاحتلال النار على مركبة فلسطينية في بلدة سبسطية غرب مدينة نابلس، شماليّ الضفة الغربية، بعد أن نصبت كميناً لها.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ فوزي هاني فوزي مخالفة (18 عاماً) وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي من بلدة سبسطية بعد استشهاده.
#عاجل | السيارة المستهدفة من قبل قوات الاحتلال والتي ارتقى فيها شاب واصيب آخر في بلدة سبسطية. pic.twitter.com/0fI6YCPuk8
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 21, 2023
وعقب استشهاد الشاب، اندلعت مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال على مدخل البلدة، وسط إطلاق مكثف للرصاص الحي والقنابل الغازية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقال مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة نابلس أحمد جبريل لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى السيارة حتى نحو نصف ساعة".
وتابع: "بعد ذلك سمحوا لنا بالاقتراب من السيارة وإخلاء شاب بالعشرين من عمره، أصيب برصاصات عدة في الجزء العلوي من جسده، إحدى الرصاصات اخترقت رأسه".
وتابع: "لقد اعتقل الاحتلال الشاب الثاني الذي كان في السيارة بعد إصابته بالرصاص (...) المعاينة الأولية للسيارة تشير إلى إصابة السيارة بأكثر من أربعين رصاصة من الاحتلال".
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحقيق دولي
ودانت الخارجية الفلسطينية "بأشد العبارات، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة سبسطية، وأدت إلى استشهاد الفتى فوزي مخالفة (18 عاماً)، وإصابة واعتقال زميله محمد مخيمر".
وطالبت الوزارة "لجنة التحقيق الدولية الدائمة (بمجلس حقوق الإنسان)، بالتحقيق في جريمة الاحتلال، وتقديم المجرمين ومن يقف خلفهم للعدالة"، وفق بيان صادر عنها.
واعتبرت أن الجريمة جاءت "نتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين".