استمع إلى الملخص
- اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيًا من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، ورافقت الاعتقالات عمليات تخريب في منازل الفلسطينيين في محافظات طولكرم، نابلس، ورام الله.
- تصدى أهالي قرية قريوت لمحاولة مستوطنين إسرائيليين حرق منازلهم، حيث أفشلوا المخطط رغم اقتحام جيش الاحتلال للقرية وإطلاق الرصاص والقنابل لتأمين انسحاب المستوطنين.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، النار باتجاه شاب فلسطيني خلال وجوده على حاجز قلنديا المقام شمال القدس وسط الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابته بجروح أولاً، ثم استشهاده بعد ذلك. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ طواقمه تسلمت شهيداً بالعشرينيات من العمر على حاجز قلنديا ونُقل إلى المستشفى.
وقبل ذلك، أوضحت مصادر محلية أنّ شاباً كان موجوداً على الحاجز، فأطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاهه، ما أدى إلى إصابته، ليعلن استشهاده بعد ذلك.
بدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول الشهيد طارق أمجد موسى غزاونة (27 عاماً) إلى مجمع فلسطين الطبي، إذ أطلق الاحتلال النار عليه قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على شاب فلسطيني عند حاجز #قلنديا pic.twitter.com/BQEJM2r2oP
— العربي الجديد (@alaraby_ar) December 7, 2024
من جانبها، ادعت شرطة الاحتلال أنّ الشاب وصل إلى حاجز قلنديا وأطلق الألعاب النارية مباشرةً على القوات العاملة هناك، ورداً على ذلك، أطلق حارس أمن، كان يعمل في مكان الحادث وشعر بالخطر، النار على الشاب، وجرى "تحييده" (قتله أو جرحه).
في غضون ذلك، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت، يوم أمس واليوم السبت، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات طولكرم، نابلس، ورام الله، رافقتها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين.
أهالي قريوت يفشلون محاولة المستوطنين إحراق عدد من منازلهم
إلى ذلك، تمكن أهالي قرية قريوت، جنوب نابلس في شمال الضفة الغربية، ظهر اليوم السبت، من التصدي لمحاولة مستوطنين إسرائيليين حرق عدد من المنازل والاعتداء على الأهالي. وأوضح الناشط بشار القريوتي لـ"العربي الجديد" أن أهالي قريوت تصدوا للمستوطنين بعدما هبوا مجتمعين، ما حال دون تنفيذ مخططهم إحراق المنازل والاعتداء على الأهالي الذين تجمعوا لحماية ممتلكاتهم.
وأشار القريوتي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم القرية لتأمين انسحاب المستوطنين تحت غطاء من إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية التي استخدمت لتفريق المواطنين، ورغم كثافة الهجوم، لم تُسجل أي إصابات بين الأهالي. وأوضح أن الهجوم الذي شنّه المستوطنون تركز على الجهتين الغربية والجنوبية من قريوت، حيث حاصروا بعض المنازل لمحاولة إحراقها، لكن الأهالي أفشلوا ذلك.
من جانب آخر، أكد القريوتي إصابة المتطوع المسعف أدهم الجوهري بعد ضربه من قبل جنود أثناء وجوده لإسعاف أية إصابات قد تحدث.
في الأثناء، أكد رائد حامد، رئيس بلدية سلواد شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، عصر اليوم السبت، المركز الصحي في البلدة، واعتدت على الطاقم الطبي داخله، واعتقلت الشاب محمود فرج شقيرات، في العشرينيات من عمره، حينما كان يتعالج من وعكة صحية ألمت به.