أظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما "القناة 13"، مساء أمس الأحد، وإذاعة "إف إم 103"، اليوم الاثنين، استمرار ازدياد قوة حزب "الليكود" بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من دون قدرة معسكر الأخير، حتى في حال انضمام حزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينت، على تخطي حاجز 61 مقعداً من أصل 120 اللازمة لتشكيل ائتلاف حكومي.
وفيما بيّن الاستطلاعان أنّ "الليكود" يحصل على 31 مقعداً بحسب موقع "معاريف" و32 مقعداً بحسب استطلاع "القناة 13"، إلا أن تعزيز قوة نتنياهو يأتي على حساب أحزاب يمينية (حزبا شاس ويهدوت هتوراة اللذان يخسر كلّ منهما مقعداً واحداً على الأقل بحسب القناة 13) فيما يخسر "يهدوت هتوراة" مقعداً على الأقل بحسب استطلاع "إذاعة إف إم 103" الذي نشرت نتائجه في موقع "معاريف"، صباح اليوم.
ووفقاً للاستطلاع الذي نشرته "القناة 13"، ليل أمس، يصل معسكر نتنياهو وأحزاب الحريديم إلى 45 مقعداً، وبالتالي حتى لو انضم حزب "يمينا" بقيادة بينت إلى معسكر نتنياهو، فإنّ المعسكر يحصل على 55 مقعداً لا غير.
في المقابل، يبيّن استطلاع إذاعة "إف إم 103"، أن حزب "الاتحاد القومي" بقيادة بتسلئيل سموطريتش الذي انشق عن حزب "يمينا"، يجتاز لأول مرة نسبة الحسم ويحصل على 4 مقاعد. وفي هذه الحالة، فإن معسكر "الليكود" وحزبي "الحريديم" وحزب "الاتحاد القومي" يحصل على 49 مقعداً، وفي حال ضم حزب "يمينا" الذي يحصل بحسب هذا الاستطلاع على 11 مقعداً، فإنه يحصل فقط على 60 مقعداً.
في المقابل، يحصل المعسكر المناهض لنتنياهو، وفق استطلاع "القناة 13" (بدون القائمة المشتركة للأحزاب العربية) على 55 مقعداً بدون حزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينت. وفي حال انضم هذا الحزب للتحالف المناهض لنتنياهو، فسيكون بمقدور المعسكر الوصول إلى 65 مقعداً بدون القائمة المشتركة للأحزاب العربية.
أما بحسب استطلاع الإذاعة المحلية "إف إم 103"، فيصل المعسكر المضاد لنتنياهو في حال انضم إليه حزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينت، إلى 61 مقعداً بدون دعم القائمة المشتركة للأحزاب العربية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
