استطلاع إسرائيلي: حزب غانتس يتقدم و45 بالمائة يؤيدون انتخابات مبكرة

11 يونيو 2024
متظاهرون بالقدس المحتلة يطالبون بانتخابات مبكرة واستقالة نتنياهو، 9 يونيو 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استطلاع رأي أجرته القناة "12" الإسرائيلية يكشف عن رغبة 45% من الإسرائيليين في إجراء انتخابات مبكرة في أكتوبر 2024، مع توقع تقدم المعارضة لتشكيل الحكومة، حيث يتصدر "المعسكر الرسمي" بقيادة بيني غانتس بـ22 مقعداً.
- تراجع شعبية غانتس بثلاثة مقاعد بعد استقالته، بينما يحافظ "إسرائيل بيتنا" بقيادة ليبرمان على مكانته. أحزاب مثل "عوتسما يهوديت" و"شاس" تحصل على عشرة مقاعد لكل منهما.
- غانتس يتقدم بفارق ضئيل على نتنياهو لمنصب رئيس الوزراء بنسبة 32% مقابل 31%. ومع ذلك، 32% من المستطلعين يرون أن كلا من غانتس ونتنياهو غير مناسبين للمنصب، مع تفضيل إجراء الانتخابات بعد عام من الحرب على غزة.

كشف استطلاع جديد للرأي أن 45 بالمائة من الإسرائيليين يؤيّدون إجراء انتخابات مبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وأنه في حال أجريت الانتخابات اليوم فستحصل المعارضة على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة. جاء ذلك في استطلاع نشرته القناة "12" الإسرائيلية الخاصة، مساء الاثنين، بعد يوم من إعلان رئيس حزب "المعسكر الرسمي" بيني غانتس الانسحاب من حكومة الحرب. وحال أجريت الانتخابات اليوم، سيكون "المعسكر الرسمي" هو الحزب الأكبر بـ22 مقعداً (من أصل 120 بالكنيست).

مع ذلك تراجع غانتس بثلاثة مقاعد مقارنة بآخر استطلاع للرأي، وهو ما أرجعته القناة إلى استقالته. وبحسب الاستطلاع، سيكون حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو ثاني أكبر حزب يفوز بـ19 مقعداً، ويقل بمقعدين مقارنة باستطلاع سابق. ثالث أكبر حزب سيكون "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يئير لبيد، بـ15 مقعداً، بزيادة مقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق.

وبحسب نتائج الاستطلاع، سيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 13 مقعداً، ليصبح بذلك رابع أكبر الأحزاب الإسرائيلية، يليه حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) برئاسة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وحزب "شاس" الديني بقيادة أرييه درعي بعشرة مقاعد لكل منهما، فيما سيحصل تحالف "العمل-ميرتس" بزعامة يئير غولان على تسعة مقاعد.

كذلك، يحصل حزب "يهدوت هتوراه" الديني، بقيادة وزير البناء والإسكان يتسحاق جولدكنوبف، على ثمانية مقاعد، وحزبا "القائمة العربية المشتركة" بقيادة منصور عباس و"الجبهة-العربية للتغيير" على خمسة مقاعد لكل منهما، فيما يحصل حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على أربعة مقاعد. وأشارت النتائج إلى عدم تجاوز حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" نسبة الحسم التي تمكنه من دخول الكنيست، والتي تصل إلى 3.25 بالمائة من إجمالي أصوات الناخبين وحصوله على 2.6 بالمائة من الأصوات فقط، وكذلك الحال بالنسبة لحزب "أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر بحصوله على 1.6 بالمئة فقط من الأصوات.

غانتس يتقدّم على نتنياهو

وبحسب الاستطلاع، تحصل كتلة المعارضة على 61 مقعداً والائتلاف الحكومي الحالي بقيادة نتنياهو على 51 مقعداً، بخلاف الخمسة مقاعد الخاصة بـ"الجبهة-العربية للتغيير" والذي لم يحسم موقفه من الانضمام إلى المعارضة. ويجب على الحزب الفائز في الانتخابات، والذي يتم تكليفه بتشكيل الحكومة، الحصول على توصية 61 نائباً بالكنيست. وردّاً على سؤال، "متى ينبغي إجراء انتخابات الكنيست في رأيك؟"، قال 45 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون إجراء الانتخابات في أكتوبر 2024، بمناسبة مرور عام على بدء الحرب على غزة.

وقال 25 بالمائة إنهم يؤيدون إجراء الانتخابات بعد انتهاء الحرب، و24 بالمائة أيدوا إجراء الانتخابات في موعدها الأصلي نهاية عام 2026. وأجاب 6 بالمائة من أفراد عينة الاستطلاع بـ "لا أعرف"، وفق المصدر ذاته. ولدى سؤال حول "أيهما أنسب لرئاسة الوزراء نتنياهو أم زعيم المعارضة يئير لبيد؟"، حصل رئيس الوزراء الحالي على 33 بالمائة من إجمالي المستطلعين مقابل 27 بالمائة للبيد. وأجاب 35 بالمائة بألا نتنياهو ولا لبيد مناسبان للمنصب، وأجاب 5 بالمائة بـ"لا أعرف".

وفيما يتعلق بأيهما أنسب لرئاسة الوزراء نتنياهو أم بيني غانتس، تقدم غانتس بنسبة 32 بالمائة، مقابل 31 بالمائة لنتنياهو، وأجاب 32 بالمائة بألا نتنياهو ولا غانتس مناسبان لهذا المنصب، وأجاب 5 بالمائة بـ "لا أعرف". وفي الاستطلاع السابق، تقدم نتنياهو على غانتس من حيث الأنسب لشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة، حيث حصل نتنياهو على 36 بالمائة مقابل 30 بالمائة لغانتس.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون