أظهر الاستطلاع الأسبوعي لموقع وصحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، عدم وجود تغير في حالة الجمود في موازين القوى بين معسكر اليمين بقيادة زعيم "الليكود" بنيامين نتنياهو، وبين المعسكر المناهض له الذي يقوده رئيس الحكومة الانتقالية يئير لبيد.
مع ذلك أظهر الاستطلاع استمرار تنامي قوة حزب الكهانية الفاشية، "عوتسماه يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير، مقابل تراجع قوة "حزب الصهيونية الدينية" بقيادة بتسليئييل سموتريتس، مع تراجع طفيف في عدد المقاعد التي يحصل عليها حزب "الليكود" لصالح حزب "عوتسماه يهوديت".
وبحسب الاستطلاع سيحصل معسكر نتنياهو المكون من أحزاب: "الليكود"، و"يهدوت هتوراة"، "واشس"، و"عوتسماه يهوديت"، و"الصهيونية الدينية" على 58 مقعدا. بينما سيحصل المعسكر المناهض له بقيادة يئير لبيد، ويشمل أحزاب: "ييش عتيد"، و"العمل"، و"ميرتس"، و"يسرائيل بيتينو" وتحالف غانتس ساعر أيزنكوت، و"القائمة الموحدة" للحركة الإسلامية بقيادة منصور عباس على 56 مقعدا. في المقابل تحصل القائمة المشتركة للأحزاب العربية المعارضة على 6 مقاعد.
وبيّن الاستطلاع أن أيا من المعسكرين لن يكون قادرا بهذه الحالة على تشكيل ائتلاف حكومي، ما لم تحدث تغييرات بعد الانتخابات العامة المقررة بالأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي حال تمكن يئير لبيد من استمالة أحد أحزاب الحريديم، ولا سيما "يهدوت هتوراة"، فقد يكون بمقدوره تشكيل حكومة، أو تشكيل حكومة أقلية في حال وافقت "القائمة المشتركة" للأحزاب العربية على دعمه من خارج الائتلاف، بعد التوصية عليه لتشكيل ائتلاف حكومي جديد.
في المقابل، سيكون بمقدور نتنياهو ومعسكره تشكيل الحكومة القادمة، فقط في حال نجاح حزب "الروح الصهيونية" الذي تقوده أيليت شاكيد في عبور واجتياز نسبة الحسم، ما قد يمنحها 4 مقاعد، أو إذا قرر أحد مركبات تحالف (ساعر غانتس أيزنكوت) الانضمام لمعسكر نتنياهو بعد الانتخابات، في ظل رفض أقطاب هذا التحالف المعلن هذه المرة العودة لائتلاف حكومي يشارك فيه حزب عربي، كما كان خلال الحكومة السابقة.
وحصل حزب "الليكود" بحسب الاستطلاع على 31 مقعدا مما يجعله يحتفظ بكونه أكبر حزب إسرائيلي، فيما جاء في المرتبة الثانية حزب "ييش عتيد" بقيادة يئير لبيد الذي حصل على 23 مقعدا، يليهما في الموقع الثالث تحالف (غانتس ساعر أيزنكوت) "المعسكر العمومي" الذي حصل على 13 مقعدا.
وسجل الاستطلاع استمرار موجة تصاعد قوة حزب الكهانية الفاشية "عوتسماه يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير بحصوله على 8 مقاعد، ومثله حصل حزب "شاس" الحريدي بقيادة أريه درعي، بينما حصل حزب "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، وتساوى حزب "العمل"، و"القائمة العربية المشتركة" بقيادة أيمن عودة في عدد المقاعد بحصولهما على 6 مقاعد لكل منهما.
أما حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة وزير المالية أفيغدور ليبرمان فحصل على 5 مقاعد، وكذلك حزب "ميرتس" اليساري، فيما تذيل قائمة الأحزاب من حيث حصولها على 4 مقاعد (الحد الأدني) حزبا "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسليئيل سموتريتش و"القائمة الموحدة" للحركة الإسلامية بقيادة منصور عباس بحصولهما على 4 مقاعد.