وأضاف المتحدث: "ندين العنف في السودان بشدة ومن الضروري أن يتفق طرفا الصراع على وقف لإطلاق النار ويلتزما به".
أعلن الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، موافقتهما على هدنة جديدة لمدة 24 ساعة تبدأ من السادسة مساء اليوم الأربعاء، بالتوقيت المحلي.
ويشهد السودان لليوم الخامس على التوالي اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوماً على مقارّ تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلاً منهما.
أعلنت الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، والأمم المتحدة أن كلاً من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التزم بتنفيذ وقف إطلاق نار لمدة 24 ساعة اعتبارا من الساعة السادسة من مساء اليوم وحتى الساعة السادسة من مساء يوم غد.
وناشدت الآلية الثلاثية جميع الأطراف بتهيئة الظروف اللازمة خلال هذه الفترة لكي يلتمس المدنيون المأوى الآمن والغذاء والرعاية الطبية، مشيرة إلى أنها ستواصل التأكيد على الحاجة إلى وقف فوري ودائم للأعمال العدائية لتجنيب المدنيين الأبرياء في السودان أي أعمال عنف أخرى.
وشهدت معظم جبهات القتال هدوءاً نسبياً مكن عشرات الآلاف من المواطنين بأسرهم من مغادرة الخرطوم، غالبيتهم توجهوا لولاية الجزيرة المتاخمة، ومن المتوقع زيادة أعدادهم مع التزام الطرفين بهدنة جديدة.
أعلنت قيادة قوات الدعم السريع، تشكيل غرفة للاتصال وتلقي البلاغات والشكاوى ونداءات الاستغاثة من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة في أماكن سيطرة القوات بالخرطوم.
وأشار بيان من "الدعم السريع" إلى أن الغرفة تعمل تحت إشراف قوة تضم تخصصات مختلفة قانونية، طبية، وفرق إنقاذ، وسيتم تخصيص آليات اتصال مباشرة تعمل على مدار اليوم لتقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في عمليات الإجلاء وحسم التفلتات.
بسم الله الرحمن الرحيم
— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) April 19, 2023
قيادة #قوات_الدعم_السريع
بيان هام
أعلنت قيادة قوات الدعم السريع، تشكيل غرفة للاتصال وتلقي البلاغات والشكاوى ونداءات الاستغاثة من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة في أماكن سيطرة القوات بالخرطوم.
وتعمل الغرفة تحت إشراف قوة تضم تخصصات مختلفة… pic.twitter.com/EeWwhYzw3s
أعلنت نجامينا، الأربعاء، أنّ حوالى 320 عسكرياً سودانياً فرّوا الأحد من المعارك الدائرة في بلدهم بين الجيش وقوات الدعم السريع وعبروا الحدود إلى تشاد حيث سلّموا أنفسهم للجيش التشادي.
وقال وزير الدفاع التشادي الجنرال داود يايا ابراهيم خلال مؤتمر صحافي إنّ العسكريين السودانيين "دخلوا أراضينا. لقد تمّ نزع سلاحهم جميعاً وتمّ إيواؤهم".
وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس إنّ "من سلّموا أنفسهم لقواتنا هم 320 عنصراً من القوات المسلّحة السودانية، من درك وشرطة وجيش. لقد فرّوا خشية أن يُقتلوا على أيدي قوات الدعم السريع".
أعلن الجيش السوداني موافقته على هدنة جديدة لمدة 24 ساعة، تبدأ من السادسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، فرض سيطرته على مطار مروي، واستعادته من قوات الدعم السريع.
وقال الجيش السوداني، في بيان، إنه تمكن من التصدي لهجوم من قوات الدعم السريع وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وأضاف الجيش السوداني في بيان آخر منفصل حول تطورات المعارك مع قوات الدعم السريع في اليوم الخامس لاندلاع القتال، إن "عناصر من المليشيا المتمردة هاجمت فجر اليوم، عدد من المواقع بمحيط القيادة، قبل أن يتم التصدي للهجوم".
وأضاف الجيش، أن المليشيا المتمردة هاجمت قوات الحرس الجمهوري بعد ظهر اليوم، وتمكن الحرس من صدها. كذلك قال الجيش إن "قوات الدعم السريع المتمردة نهبت البنك المركزي فرع شارع البلدية، وأضرمت فيه النيران، وإن قوات من الجيش طاردتها، وتمكنت من العثور على بعض المسروقات وهي مبالغ مالية طائلة تم التحفظ عليها لتسلم لرئاسة البنك".
وأقر بيان الجيش بسيطرة قوات الدعم السريع منذ بدء المعارك على عدد من المقرات الحكومية منها، مجلس الوزراء، ووزارة الداخلية، والسجل المدني.
وقال إن قوات الدعم السريع " استولت أيضا على عدد من مخازن السلاح في مراكز الشرطة، إلى جانب التعدي على مقار البعثات الدبلوماسية".
من جهتها، قالت قوات الدعم السريع، أن قوات عسكرية هاجمت بالاسلحة الثقيلة والخفيفة منازل الأسر والمواطنين "الذين لا علاقة لهم بالعمل العسكري بحي جبرة بالخرطوم". ووصفت ما حدث بأنه "خطوة جبانة منافية للقوانين والأعراف الدولية والاخلاق".
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إنه يتعين على طرفي الصراع في السودان الالتزام بالعودة إلى مسار يقود إلى الحكم المدني.
وأضاف المتحدث: "ندين العنف في السودان بشدة ومن الضروري أن يتفق طرفا الصراع على وقف لإطلاق النار ويلتزما به".
أعلنت قيادة قوات الدعم السريع في السودان عن الموافقة على هدنة لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء حتى السادسة من مساء غد الخميس.
وقالت قوات الدعم السريع، أحد طرفي الصراع في السودان، في بيان نشرته على موقع تويتر، إنها ستلتزم بوقف كامل لاطلاق النار، وتأمل "أن يلتزم الطرف الآخر بالهدنة حسب التوقيت المعلن".
ولم تتطرق القوات إلى تفاصيل الهدنة، وما إذا كانت بمبادرة منها أم بوساطة من طرف معين.
بسم الله الرحمن الرحيم
— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) April 19, 2023
قيادة #قوات_الدعم_السريع
نشرة اخبارية
تمت الموافقة على هدنة لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة السادسة من مساء اليوم الاربعاء الموافق 19-4-2023 حتى السادسة من مساء غدا الخميس 20-4-2023 ونؤكد التزامنا التام بوقف كامل لاطلاق النار ونأمل ان يلتزم الطرف الاخر… pic.twitter.com/4Y2MTbQdMM
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، نقل الرعايا المصريين الذين كانوا في مطار مروي خلال الاشتباكات التي وقعت مع الجيش السوداني السبت الماضي، إلى العاصمة الخرطوم.
وقالت، في بيان لها: "نطمئن أسر وحكومة مصر بأنّ الجنود الذين كانوا موجودين في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير ويتلقون الرعاية اللازمة، وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك وفقاً للأوضاع التي تمر بها البلاد".
بسم الله الرحمن الرحيم#قوات_الدعم_السريع
— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) April 19, 2023
تعلن قوات الدعم السريع، نقل الرعايا المصريين الذين كانوا في مطار مروي خلال الاشتباكات التي وقعت مع القوات الانقلابية السبت الماضي، إلى العاصمة الخرطوم.
نطمئن أسر وحكومة مصر بأن الجنود الذين كانوا يتواجدون في قاعدة مروي العسكرية جميعهم… pic.twitter.com/xK4ZACDK1K
قال الجيش السوداني، في بيان له، إنه يواصل عملياته في "دحر تمرد عناصر مليشيا الدعم السريع بشكل متقدم، مراعياً قواعد ومبادئ القتال في المناطق المبنية بشكل احترافي حرصاً على سلامة المدنيين من المواطنين، وهذا يجعل من وتيرة القتال بطيئةً".
وكشف عن تلقيه معلومات عن أنّ "العناصر المتمردة تتخلص من سلاحها إما بيعاً أو استبدالاً من المواطنين".
وقال الجيش في بيانه إنه "يدين ذلك السلوك الذي يفضي إلى انتشار السلاح"، وأهاب بالمواطنين "عدم التعامل معهم والتبليغ عنهم لأقرب وحدة عسكرية".
أفادت مجلة شبيغل الإخبارية نقلاً عن مصادر لم تسمها، بأنّ مهمة للجيش الألماني لإجلاء نحو 150 مواطناً من السودان، توقفت، اليوم الأربعاء؛ بسبب القتال الدائر في العاصمة الخرطوم.
وأحجم متحدث باسم وزارة الدفاع عن التعليق على التقرير.
تباحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في التطورات الأخيرة في السودان، وذلك في اتصال هاتفي، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية السعودية.
وناقش الجانبان خلال الاتصال "تأكيد أهمية وقف التصعيد العسكري وإنهاء العنف وتهدئة التوترات في السودان، مع ضرورة حماية المدنيين السودانيين ومواطني الدول الأخرى، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه".
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يتلقى اتصالاً هاتفياً من معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية pic.twitter.com/gpd6c3dc1z
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) April 18, 2023
قالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنّ الجيش قام "بتحريك قوات عسكرية ومليشيات مسلحة من عدة مدن نحو الخرطوم، وحاولت هذه القوات مهاجمة أماكن تمركز قواتنا وذلك في أولى ساعات الهدنة".
واتهم البيان قوات الجيش بـ"استمرار عمليات القذف بالطائرات على التجمعات السكانية بما في ذلك المستشفيات، ومواصلة الهجوم بالأسلحة الثقيلة على مواقع تمركز قواتنا وإطلاق القنابل عشوائياً مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المواطنين، وتدمير المستشفيات والمرافق العامة والأسواق، إلى جانب تسببه في حالة من الرعب والخوف في نفوس المواطنين".
سم الله الرحمن الرحيم #قوات_الدعم_السريع
— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) April 19, 2023
نشرة اخبارية
مواصلة تعدياتها السافرة وخروقاتها المستمرة بسبب تعدد مراكز القرار بداخلها، كسرت قيادة القوات المسلحة الانقلابية ومن خلفها مجموعات الهوس الديني الارهابية المتشددة الهدنة المعلنة لمدة 24 ساعة بقيامها بالأعمال التالية بعد… pic.twitter.com/yhM1sF4gmW
قال متحدث كبير باسم الحكومة اليابانية، اليوم الأربعاء، إنّ وزارة الدفاع اليابانية بدأت الاستعدادات لإجلاء مواطنيها من السودان.
ووفقاً لكبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، فقد طلب وزير الخارجية من وزير الدفاع استخدام طائرة تابعة لقوات الدفاع الذاتي في عملية الإجلاء.
وقال ماتسونو إنّ الحكومة ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان سلامة وإجلاء المواطنين اليابانيين "بالتعاون الوثيق مع مجموعة السبع ودول رئيسية أخرى".
وأوضح ماتسونو للصحافيين أنّ نحو 60 يابانياً متواجدون في السودان حتى اليوم الأربعاء، مضيفاً أنّ الحكومة تواصلت معهم جميعاً وأنهم بخير.
حذرت وزارة الصحة السودانية، اليوم الأربعاء، من أنّ المرافق الصحية بالعاصمة الخرطوم تواجه انهياراً كاملاً، جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ودعت الوزارة في بيان إلى "ضرورة إيقاف العمليات المسلحة وإشعال النيران التي طاولت المرافق الصحية في ولاية الخرطوم التي تواجه انهياراً كاملاً في القطاع الصحي العام والخاص".
وأضافت أنّه بسبب الاشتباكات "خرج 16 مستشفى عن الخدمة، وقد يزيد العدد إذا استمرت الحرب".
وأوضح البيان أنّ انهيار القطاع الصحي يتمثل في "الدمار المباشر للمستشفيات، وصعوبة وصول الكوادر الصحية والأطباء، وعدم تمكن سيارات الإسعاف من أداء مهامها وقصور أساسيات التشغيل وعلى رأسها التيار الكهربائي"، يضاف إلى ذلك "(صعوبة) توفير وقود تشغيل المولدات الكهربائية، وتزايد الإصابات بالمستشفيات وتزايد الحاجة للإمداد، في وقت تفتقر فيه البلاد إلى كثير من الأدوية والمستهلكات الطبية وعلى رأسها نقص الأدوية الأساسية وأكياس الدم"، بحسب المصدر ذاته.
#مباشر | وزارة الصحة السودانية تعلن خروج 16 مستشفى عن الخدمة جراء الاشتباكات المسلحة في ولاية الخرطوم.. تغطية مستمرة لآخر التطورات في #السودان https://t.co/USgXtWwgTY
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 19, 2023
قال الجيش السوداني، في بيان له، صباح اليوم الأربعاء، إنّه ولليوم الخامس على التوالي يتصدى لهجوم جديد على محيط القيادة العامة من قبل مليشيا الدعم السريع.
وأضاف البيان أنّ "الجيش كبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح ودمر عدداً من العربات القتالية"، مشيراً إلى أنّه "كان من السهل ضرب تجمعات المتمردين بالقوات الجوية داخل تمركزاتهم بوسط الخرطوم والقضاء على التمرد في ساعات، لكن لا يمكن للجيش أنّ يسلك هذا المسلك ويضع حياة الناس على المحك، وهذا هو الفرق بين الجيوش الوطنية والمليشيات"، على حد ما جاء في البيان.
وجدد البيان الدعوة لأفراد الدعم السريع لتسليم أنفسهم لأقرب وحدة عسكرية والانضمام لصفوف الجيش "من أجل الخروج من حالة التمرد هذه، والتخلص من هذا الموقف المؤسف".
سمع سكان وسط الخرطوم في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء دوي انفجارات قوية في جهة مطار الخرطوم ومقر القيادة العامة للجيش التي تقول قوات الدعم السريع إنها تسيطر عليها بنسبة كبيرة، كما شُوهد تصاعد أعمدة الدخان في المنطقة ذاتها لساعات طويلة.
وتدور معارك أخرى بالأسلحة الثقيلة بشارع عبيد ختم. وغطت السحب سماء منطقة جبرة، جنوب الخرطوم، كما سُمعت أصوات القصف بالأسلحة الثقيلة في مدينة أم درمان، غرب العاصمة، والخرطوم بحري، شمال العاصمة، وشرق النيل وعدد آخر من نقاط الاشتباك بين الطرفين، طبقاً لما يقوله شهود عيان، لـ"العربي الجديد".
قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبد الله، في تصريحات صحافية بثها التلفزيون الحكومي، إنّ الجيش السودان يواصل سيطرته على المعارك، مؤكداً أن قواته التزمت بالهدنة التي خرقها متمردو مليشيا الدعم السريع.
في سياق آخر، كشف مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان منفصل، عن إجلاء الجيش عشرات الطلاب العالقين بجامعة الخرطوم منذ أربعة أيام أثناء الكر والفر. وكان الطلاب قد فقدوا واحداً منهم بعد إصابته برصاص طائش ولم يتمكنوا من نقل جثمانه لذويه فدفن داخل أسوار الجامعة.
أعلنت سفارات الدول الغربية في الخرطوم في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أن 270 مدنيا قتلوا خلال معارك السودان المندلعة منذ 5 أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع، محذّرة من أنّ هذه ليست سوى "حصيلة مؤقتة"، وفقا لـ"فرانس برس".
وقالت البعثات الدبلوماسية الـ15 ومن بينها خصوصاً سفارات الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي والنروج إنّ "الحصيلة مرتفعة" ويجب على طرفي القتال أن "يوقفوا الأعمال العدائية فوراً وبدون شرط"، محذّرين من أنّ المعارك الضارية المتواصلة تخلّلتها "هجمات تستهدف المدنيين والدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني".
يأتي هذا في حين أحصت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان مقتل 174 مدنيا منذ اندلاع الاشتباكات السبت الماضي، فيما وصلت الإصابات إلى 1041 إصابة.
وأضاف بيان أصدرته اللجنة، أنّ حصيلة القتلى من المدنيين، يوم أمس الثلاثاء، كانت 30 حـالة وفاة، و245 حـالة إصابة، من بينها العديد من الحالات غير المستقرة.
ولا يمكن الجزم بأعداد القتلى الحقيقية، لعدم وصول الطواقم الطبية إلى عدد من مواقع القتال، وتدهور الوضع الصحي في المشافي.
دعا قادة القوى السياسية، مساء الثلاثاء، قيادة الجيش وقوات الدعم السريع لوقف الحرب "فوراً" واللجوء لحل القضايا بالحوار لا عبر فوهات البنادق.
جاء ذلك في بيان مشترك لـ13 من قادة القوى السياسية أفاد بأنّ "قادة القوى السياسية السودانية عقدوا لقاء نظمته الآلية الثلاثية، لتبادل وجهات النظر حول التطورات الخطيرة في البلاد عقب اندلاع الاشتباكات المسلحة منذ يوم السبت الماضي".
وأضاف: "بعد نقاش مستفيض توصلنا إلى دعوة قيادة الجيش وقوات الدعم السريع إلى تحكيم صوت العقل وتغليب الحكمة ووقف الحرب فوراً، واللجوء لحل القضايا بالحوار لا عبر فوهات البنادق".
وأشاد البيان بـ"المبادرات المقدمة من الآلية الثلاثية والولايات المتحدة للتوصل لهدنة لأغراض إنسانية لمدة 24 ساعة تبدأ مساء الثلاثاء، وثمّن المواقف الإيجابية الصادرة من قيادة القوات المسلحة والدعم السريع وندعوهم لإكمال الاتفاق حولها والوفاء بالتزاماتها استجابة للحاجات الإنسانية الملحة".
وتابع: "نرجو أن تتطور هذه المبادرات لوقف شامل لإطلاق النار في القريب العاجل".
ودعا البيان: "جميع المكونات السياسية والمدنية والاجتماعية وكافة أطياف شعبنا لنبذ كافة الخطابات التي تؤجج الحرب أو تثير النعرات العنصرية والجهوية، والعمل المشترك من أجل وقف الحرب فوراً".
وناشد "الأسرة الإقليمية والدولية بدعم جهود المكونات السودانية لوقف الحرب وعدم الانخراط في أي أعمال تدول الصراع أو تؤججه وتزيد من حدته".
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الثلاثاء، استعداد بلاده لتوفير كل وسائل الدعم من أجل استقرار وسلام السودان، وذلك في مقابلة أجرتها معه قناة "تي آر تي" التركية.
وقال أردوغان: "إننا نتابع بقلق تطورات الأوضاع في السودان وتباحثت اليوم مع شقيقي رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، وسأجري مباحثات مع الجانبين في الخرطوم".
وفيما أوضح أنّ "تركيا مستعدة لتوفير كل وسائل الدعم من أجل استقرار وسلام السودان"، حثّ الشعب السوداني على الاستمرار في بناء مستقبل البلاد معاً من خلال تنحية الخلافات.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، تطورات الوضع الأمني في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان، إنّ تبون تلقى اتصالاً هاتفياً من أردوغان، تطرقا فيه إلى علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزه.
وأضاف البيان، أنّ الرئيسين "بحثا تطورات الوضع الأمني الخطير والمؤسف بالسودان وسبل إيجاد حل لاحتواء الوضع سياسياً ووقف الاقتتال".
وشدد الجانبان في هذا الشأن، على "أهمية الحوار وإعلاء المصلحة العليا".
#هام
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) April 18, 2023
تباحث الرئيسان الجزائري والتركي اليوم في مكالمة هاتفية، علاقات التعاون الثنائي و تطورات الوضع الأمني الخطير بالشقيقة السودان وسبل وقف الاقتتال بين الأشقاء، في شهر رمضان، شهر التقوى والغفران، مشددين على أهمية الحوار وإعلاء المصلحة العليا. pic.twitter.com/oIhgCEVcfz
وفي وقت سابق الثلاثاء، اقترح تبون تحركاً رباعياً من الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وهيئة "إيغاد"، لوقف القتال بالسودان.
وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية، فإنّ تبون بصفته الرئيس الدوري لمجلس الجامعة العربية بعث برسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي رئيس جزر القمر، عثمان غزالي، والأمين التنفيذي للهيئة الحكومية لتنمية لشرق أفريقيا "إيغاد"، ورقته جبيهو.
وتضمنت الرسائل دعوة إلى "التفكير في مسعى مشترك وموحد بين المنظمات الأربع من أجل مساندة السودان، لتجاوز الأزمة الراهنة".