شهدت العاصمة العراقية، مساء الأحد، عملية اغتيال لضابط في جهاز المخابرات في حي المنصور وسط بغداد.
وقالت مصادر في وزارة الداخلية، لـ"العربي الجديد"، إن مسلحين مجهولين هاجموا سيارة ضابط برتبة عقيد قرب شارع 14 رمضان في بغداد، موضحة أن الضابط فارق الحياة نتيجة تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين الذين فروا إلى جهة مجهولة.
وأشارت المصادر إلى قيام قوة أمنية بتطويق منطقة الحادث، فضلا عن فتح تحقيق مع القوات التي تتولى حفظ الأمن في مكان الاغتيال، كون العملية تمت وقت حظر التجوال.
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني قوله إن الضابط الذي قتل هو العقيد محمود ليث، ويعمل في قوة مكافحة الإرهاب التابعة لجهاز المخابرات، وقتل أثناء تجوله في منطقة المنصور، مشيرة إلى نقل جثمان القتيل إلى دائرة الطب العدلي.
وتعد هذه المرة الأولى منذ سنوات التي يتعرض فيها ضابط بجهاز المخابرات لعملية اغتيال، إذ طاولت هجمات وعمليات سابقة ضباطا بالجيش والشرطة.
ولا يزال مصطفى الكاظمي يتولى منصب رئيس جهاز المخابرات، على الرغم من ترؤسه الحكومة العراقية منذ مايو/ أيار 2020.
وتعرض جهاز المخابرات أخيرا إلى هجوم من زعيم مليشيا "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الذي انتقد رئاسة الجهاز على خلفية ما قال إنه قرار بنقل 300 عنصر بالمخابرات إلى المنافذ الحدودية.