قُتل متطوع في جهاز أمن الدولة التابع للنظام السوري، الجمعة، برصاص مجهولين في بلدة عقربا بريف درعا الشمالي، في حين اعتقلت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أربعة عناصر تعتقد تبعيتهم لتنظيم "داعش".
وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إنّ أحد منتسبي جهاز "أمن الدولة" قُتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة عقربا بريف درعا الشمالي الغربي.
وأضاف أنّ قوات النظام استنفرت عناصرها عقب الهجوم، وقامت بحملة تفتيش واسعة في المنطقة.
وسبق أنّ قُتل القيادي في فرع "الأمن العسكري" وسيم الزرقان برصاص مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا قبل أيام، وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة، انضم لفرع "الأمن العسكري" عقب اتفاق التسوية مع النظام.
إلى ذلك، جُرح شخص مدني الجمعة جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، بحسب الحوراني.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا منذ مطلع شهر يناير/ كانون الثاني 172 حادثة فلتان أمني، تسببت بمقتل 133 شخصاً.
اعتقال عناصر من "داعش"
في سياق منفصل، أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سورية القبض على 4 عناصر من خلايا تنظيم "داعش" خلال عمليتين في ريفي كوباني ودير الزور.
وقال الموقع الرسمي لقوى "الآسايش" إن قواتهم الخاصة (HAT) نفذت، الجمعة، عملية في بلدة صرين بريف مدينة كوباني، وعملية في بلدة الباغوز بريف دير الزور استهدفت عناصر من "داعش".
وأضاف البيان: "تمكنت قواتنا الخاصة من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر لـ"داعش"، كما تم إلقاء القبض على متزعم لخلية إرهابية في الباغوز وضبط سلاح كلاشنكوف و4 مخازن بحوزته"، بحسب البيان.
تدريبات للتحالف
من جانب آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ قوات التحالف الدولي أجرت الجمعة تدريبات عسكرية في قاعدتها بمنطقة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور.
وأشار إلى أنّ هذه التدريبات جرت بعد أنّ استقدمت قوات التحالف رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 4 آليات عسكرية و7 شاحنات تحمل على متنها مواد لوجستية وطبية ومعدات عسكرية، قادماً من حقل "كونيكو" للغاز بريف دير الزور الشمالي، وكانت متجهةً إلى قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي في بادية ذيبان بريف دير الزور الشرقي.