أعلن منسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ريزدون زينينغا، الجمعة، ختام ملتقى الحوار السياسي بجنيف، وفشله في التوصل لاتفاق بشأن القاعدة الدستورية.
ودعا المسؤول الأممي، في الجلسة الختامية بخامس أيام الملتقى، أعضاءه إلى "إيجاد حل وسط يوحد الأطراف الليبية، ومواصلة التشاور فيما بينكم والسعي لإيجاد حل يعزز وحدتكم".
وأضاف في حديثه الذي بثته قنوات تلفزيونية: "سنواصل العمل معكم ومع لجنة التوافقات لإعداد بعض الخيارات لبناء أرضية مشتركة ليناقشها الملتقى مرة أخرى".
وأردف: "المقترحات التي لا تجعل الانتخابات ممكنة في الموعد المحدد لا يمكن المواصلة فيها، وعدم التوصل لاتفاق لا يبشر بخير". وتابع: "فشلنا في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية وهذا لا يبشر بخير".
واستدرك: "قدمت ثلاثة مقترحات حول القاعدة الدستورية، والمشاركون في الملتقى لم يتوصلوا إلى أرضية مشتركة حول آلية إجراء الانتخابات".
والخميس، اختار أعضاء ملتقى الحوار السياسي (75 عضواً) في اليوم الرابع من جلساته، بمدينة جنيف السويسرية، "لجنة التوافقات" المكونة من 13 عضواً.
والإثنين، انطلقت أعمال الملتقى، لمناقشة مقترحات لجنته الاستشارية بشأن القاعدة الدستورية، التي ستجري على أساسها الانتخابات البرلمانية والرئاسية، المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وأوصت اللجنة الاستشارية للملتقى بتأجيل الاستفتاء على مشروع مسودة الدستور إلى ما بعد الانتخابات.
(الأناضول)