نفت مديرية الأمن التركية في مدينة إسطنبول، اليوم الثلاثاء، اعتقال خلية ترتبط بتنظيم "داعش" كانت تخطط لاغتيال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أو إحباط محاولة لاغتياله.
وأكدت مديرية الأمن في الوقت نفسه، في بيان صدر عنها، حصولها بشكل دائم على معلومات استخبارية بوجود مخططات تستهدف شخصيات عامة ومؤثرة، ونقلها للأشخاص المعنيين.
الإعلان من مديرية الأمن بإسطنبول جاء عقب أخبار نقلتها قنوات تلفزيونية معارضة، مفادها بأنّ قوى الأمن اعتقلت خلية ترتبط بتنظيم "داعش" تلقت أوامر بتنفيذ عملية اغتيال بحق إمام أوغلو.
وجاء في إعلان مديرية الأمن: "بعد الادعاءات التي وردت في بعض وسائل الإعلام حول اعتقال خلية تهدف لاغتيال إمام أوغلو استدعى إجراء البيان الصحافي".
وأضافت: "ترد في بعض الأحيان معلومات ضمن هذا الإطار بوجود مخططات لإحداث صدى لدى الشارع، باستهداف موظفي القطاع العام، أو كبار المسؤولين أو المحميين أو بعض الأشخاص المؤثرين، ويتم إبلاغ هؤلاء الأشخاص بوجود هذا النوع من المعلومات، ويتم اتخاذ التدابير اللازمة بالوقت نفسه".
وشددت مديرية الأمن على أنّ "ما ورد في الأخبار عن وجود محاولة اغتيال أو اعتقال المنفذين غير صحيحة، وأن الجهود مستمرة من أجل مكافحة التنظيمات الإرهابية، من أجل إحلال السلام للدولة والشعب دون انقطاع".
وكان مراد أونغون، المتحدث باسم بلدية إسطنبول ومستشار إمام أوغلو، قد قال عبر حسابه على "تويتر": "ورد في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي معلومات من الجهات الرسمية المعنية، عن وجود تعليمات صدرت بتنفيذ عملية تستهدف إمام أوغلو، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وزادت الحراسة ولم تصل أي معلومات عن اعتقال متورطين، فيما يواصل إمام أوغلو برنامجه في ظل إجراءات مشددة".
Bilgi dahilinde mevcut önlemler korunmuş ve hassasiyet artırılmıştır. Tarafımızda herhangi bir eylemcinin yakalandığı bilgisi mevcut değildir. Başkanımızın açık kaynaklarda görüleceği üzere rutin programları ihbar tarihinden beri sürmektedir.
— Murat Ongun (@Mrt_Ongun) December 1, 2020
وكانت المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام ذكرت أنّ إمام أوغلو تلقى معلومات قبل 10-15 يوماً تفيد بأن عناصر لـ"داعش" داخل تركيا يتحضرون لتنفيذ عملية اغتيال تطاوله.