ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الجمعة، أن المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، بشأن ترسيم الحدود البحرية، لا تزال متواصلة بين الطرفين عبر الوسيط الأميركي في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
وقالت الإذاعة إن إدارة الرئيس بايدن تمارس ضغوطاً على لبنان للتراجع عن جزء من مطالبه الأخيرة، مضيفة أن الوسيط الأميركي، عاموس هوكشتاين، على اتصال مع الطرفين الإسرائيلي واللبناني، فيما وصف مسؤول إسرائيلي الوضع بأنه بمثابة "محاولة لمدّ المباحثات بالتنفس الاصطناعي".
يأتي ذلك بالوقت الذي تلوّح فيه إسرائيل باستعداداتها لمواجهة سيناريوهات للتصعيد العسكري على الجبهة الشمالية، وفق توجيهات أعلن عنها ديوان وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس أمس، مع ما كُشف عنه صباح اليوم من تحذيرات لرئيس جهاد "الموساد" الإسرائيلي، دافيد برنيع، خلال جلسة الكابينت الإسرائيلي أمس، بشأن احتمالية توجه "حزب الله" لتنفيذ عملية ولو رمزية، ردا على تراجع المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وأعلنت مصادر رفيعة المستوى في إسرائيل، يوم أمس، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال، يئير لبيد، أعلن عن رفضه للتعديلات اللبنانية بعد الاطلاع عليها، ولو أدى ذلك إلى عدم التوقيع على اتفاق، فيما صعد وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، أكثر بإصداره بيانا قال فيه إنه أوعز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لسيناريوهات التصعيد المختلفة المحتملة على الحدود مع لبنان.