الإكوادور: النتائج الأولية تشير لجولة إعادة للانتخابات الرئاسية

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد في الإكوادور، احتمال الذهاب نحو جولة إعادة، بعد عدم حصول أيّ من المرشحين على العدد الكافي من الأصوات للفوز من الجولة الأولى.

ومع فرز نحو 88 بالمائة من الأصوات في وقت متأخر من أمس الأحد، أشارت نتائج المجلس الانتخابي الوطني إلى تصدر اليسارية لويزا غونزاليس، المدعومة من الرئيس السابق، بحوالي 33 بالمائة من الأصوات، فيما حلّ النائب السابق دانيال نوبوا في المركز الثاني بحوالي 24 بالمائة.

وللفوز يحتاج المرشح إلى 50 بالمائة من الأصوات، أو أن يحصل على 40 بالمائة على الأقل بفارق 10 نقاط عن أقرب منافس.

واحتل كريستيان زوريتا المرتبة الثالثة بنسبة 16 بالمائة، ولم يكن اسمه مدرجاً في بطاقة الاقتراع، لكنه حل بديلاً عن فرناندو فيلافيسينسيو، الذي قُتل في 9 أغسطس/آب أثناء مغادرته تجمعاً انتخابياً. وأدى مقتله إلى كشف مخاوف الناس من أعمال عنف غير مسبوقة في بلد كانوا يعتبرونه مسالماً حتى قبل ثلاث سنوات.

تقارير دولية

التحديثات الحية

الإكوادور: الناخبون يختارون رئيسهم بعد صدمة اغتيال أحد المرشحين

ونحّى الإكوادوريون جانباً مخاوفهم من مغادرة منازلهم وسط أعمال عنف غير مسبوقة، وصوتوا لرئيس جديد، الأحد، في انتخابات خاصة خضعت لحراسة مشددة من قبل الشرطة والجنود، حيث نشرت السلطات أكثر من 100 ألف شرطي وجندي. وقال القائد العام للشرطة الوطنية الجنرال فاوستو ساليناس إن شخصاً اعتُقل بسبب تصويت زائف، واثنين جراء ممارسة مضايقات ومقاومة الاعتقال، وأكثر من 20 لحملهم أسلحة بشكل غير قانوني.

وكانت غونزاليس المرشحة الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي، وهي محامية ونائبة سابقة مقربة من الرئيس اليساري السابق رافايل كوريا، والمرأة الوحيدة في السباق الرئاسي.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)