أعرب الاتحاد الأوروبي، السبت، عن قلقه حيال ما اعتبر أنها جهود مكثّفة للتلاعب بالمعلومات، هدفها دعم ذرائع ملفّقة لتبرير تصعيد عسكري محتمل في أوكرانيا.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي قلق للغاية من أن أحداثاً مدبّرة يمكن أن تستخدم ذريعة لتصعيد عسكري محتمل". وأشار إلى أن الاتحاد "يلاحظ تكثيفاً في جهود التلاعب بالمعلومات لدعم أهداف كهذه".
ويأتي هذا التحذير في وقت نشرت فيه وسائل إعلام رسمية روسية تقارير لا يمكن التحقق منها عن أعمال عنف في شرق أوكرانيا، وهي منطقة يسيطر عليها جزئياً متمردون موالون لروسيا. وتتهم وسائل الإعلام الروسية كييف بالتخطيط لهجوم على جيب المتمردين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وتابع بوريل: "الاتحاد الأوروبي لا يرى أي أساس للمزاعم الواردة من منطقتَي دونيتسك ولوغانسك غير الخاضعتين لسيطرة الحكومة، بشأن هجوم أوكراني محتمل".
ودافع عن "الدور الرئيسي" الذي يؤديه المراقبون الذين نشرتهم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا للتحقق مما يجري على الأرض، مرحّباً بـ"موقف أوكرانيا المعتدل في مواجهة الاستفزازات المستمرة وجهود زعزعة الاستقرار".
ولدى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قناعة بأن موسكو تبحث عن ذريعة لمهاجمة أوكرانيا عبر استخدام حوادث العنف على الأرض ونشر معلومات غير صحيحة.
(فرانس برس)