قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تسليم جثمان الشهيد المقدسي نور جمال شقير، لذويه مساء اليوم الأحد، ليوارى الثرى في مقبرة باب الرحمة، شرق المسجد الأقصى.
وأوضح محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، محمد محمود، في تصريح صحافي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت تسليم جثمان الشهيد وفق شروط عدة، أحدها تسليم الجثمان عند مبنى قيادة شرطة الاحتلال في حي الشيخ جراح في القدس عند الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.
واشترطت كذلك نقله الى مستشفى المقاصد ثم إلى المقبرة مباشرة، ومشاركة 30 شخصاً في الجنازة، مع السماح لعشرين شخصاً فقط بالدخول إلى المقبرة، وعدم رفع الأعلام أو الرايات وترديد الهتافات خلال الجنازة، مع التوقيع على كفالة مالية قيمتها 10 الآف شيكل بالعملة الإسرائيلية.
واستشهد الشاب نور شقير، الأربعاء الماضي، برصاص الاحتلال بعد إطلاق النار عليه عند حاجز زعيم العسكري شمال القدس.
وأوضح المحامي محمود أن وحدة التحقيق مع شرطة الاحتلال "ماحش"، أنهت التحقيقات الأولية حول ظروف إطلاق النار على الشاب، موضحا أن "تسليم جثمان الشهيد يدل على أنه أعدم دون سبب، وينفي الادعاءات بمحاولته تنفيذ أي عملية".
من جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، أثناء اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بمحاذاة مستوطنة "بيسجوت" المقامة على أراضي مدينة البيرة وسط الضفة من الناحية الشرقية للمدينة.
وأكد مصدر طبي في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ"العربي الجديد"، أن طواقمه تعاملت مع إصابة واحدة لشاب في مواجهات مدينة البيرة، وتم نقله لمجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
وأشار المصدر ذاته إلى أن طواقم الهلال الأحمر لم تحدد بعد طبيعة ونوع الإصابة أو الرصاص الذي استخدمه الاحتلال.