أصدرت محكمة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، حكماً بسجن الأسير خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا غرب الخليل جنوبيّ الضفة الغربية، 16 شهراً.
ونقل نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، عن محامي الأسير عواودة، خالد زبارقة، قوله إن محكمة الاحتلال حكمت على الأسير عواودة بالسّجن الفعلي مدة 16 شهراً، على خلفية اتهامه بمحاولة إدخال هاتف إلى السّجن.
وفي تفاصيل الحكم، أوضح نادي الأسير أنه حُكم عليه بالسّجن الفعلي مدة 16 شهراً، وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل، مع وقف تنفيذ لمدة 8 أشهر.
وذكر نادي الأسير أنه كان يفترض أن يُفرج عن عواودة في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بعد أن خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 172 يوماً ضد اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال، قبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له (تهمة) حول محاولة إدخال هاتف في أثناء نقله من مستشفى أساف هروفيه الإسرائيليّ إلى الرملة، وأبقت عليه معتقلاً حتّى اليوم.
ويتواصل الاضراب الاسطوري في #معركة_الامعاء_الخاوية الملحمية.
— ابو علي الياسين (@AbuAliIbnAlYas1) July 28, 2022
الحرية ل #خليل_عووادة و #رائد_ريان #فريق_مجاهدون pic.twitter.com/nwULKg35lu
والأسير عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، في 31 أغسطس/ آب الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في 2 أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
وكان عواودة قد اعتُقل من منزله في بلدة إذنا غرب الخليل في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وحُوِّل إلى الاعتقال الإداري مدة ستة أشهر، وفي 3 مارس/ آذار الماضي، أعلن إضرابه عن الطعام رفضاً للاعتقال، وتعرض لسلسلة من الإجراءات التنكيلية منذ ذلك الحين.
وأوقف عواودة إضرابه بعد مرور 111 يوماً، بناءً على وعود تلقاها بالإفراج عنه، لكن الاحتلال جدد اعتقاله الإداري بعد أيام فقط، ليعود إلى الإضراب في 2 يوليو/ تموز الماضي، وفي 19 أغسطس/ آب الماضي، صدر قرار عن القائد العسكري الإسرائيلي بتجميد الاعتقال الإداري لعواودة، استناداً إلى تقارير طبية أوضحت مستوى خطورة وضعه الصحي.
اول فيديو للاسير خليل عووادة بعد تعليقه اضرابه عن الطعام pic.twitter.com/3c1sAe0ca5
— حمزه لیث (@hamzeleis) August 31, 2022
وكان الإفراج عن عواودة أحد مطالب حركة الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار بعد العدوان على قطاع غزة، في شهر أغسطس/ آب الماضي، وتلقت الحركة وعوداً مصرية بالعمل على الإفراج عنه، وعن الشيخ بسام السعدي، القيادي في الحركة، الذي صدر بحقه حكم بالسجن 22 شهراً، في 21 من الشهر الماضي.