أرغمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم السبت، المواطن المقدسي فرج دبش من بلدة صور باهر، على هدم منزله ذاتياً، تحت طائلة الغرامة المالية العالية وتدفيعه رسوم الهدم، فيما احتجزت جثمان الشهيد وليد الشريف.
ويقطن في المنزل البالغة مساحته 80 متراً مربعاً المواطن دبش وزوجته وثلاثة أطفال أكبرهم في الحادية عشرة من العمر.
وكانت سلطات الاحتلال هدمت بناية سكنية لعائلة الرجبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى قبل أربعة أيام، تؤوي نحو 40 نفراً، وتتكون من طابقين يشتملان على خمس شقق سكنية، علماً بأن البناية مشيدة منذ نحو عشرين عاماً.
من جهة أخرى، لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد وليد الشريف من حي بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، الذي ارتقى فجر اليوم، متأثرا بجراح كان أصيب بها في الجمعة الثالثة من رمضان بعد اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد وتسببها في إصابة أكثر من 150 مصليا واعتقال 520 آخرين.
وأفادت عائلة الشهيد الشريف في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن سلطات الاحتلال نقلت جثمان ابنها إلى معهد الطب الشرعي للتشريح رغم رفض العائلة تشريحه، في حين وجهت سلطات الاحتلال استدعاء للعائلة للتحقيق عصر اليوم، فيما يبدو أنه محاولة لفرض شروط على العائلة تحدد من خلالها مواقيت الدفن وعدد المشاركين في تشييعه.
على صعيد آخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على جرافة في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم شمال الضفة الغربية تعود ملكيتها للمواطن سائد رجب، بينما كان نجله يعمل باستصلاح الأرض، ونقلتها إلى داخل مستوطنة "عناب" المقامة على أراضي البلدة.
في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، الصحافي دجانة أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية، أثناء عودته من مدينة القدس، بينما هددت قوات الاحتلال عبر الهاتف الشاب براء لحلوح من مخيم جنين بتدمير منزله كما حدث مع منزل المعتقل محمود الدبعي يوم أمس، في حال لم يسلم نفسه لسلطات الاحتلال في معسكر سالم؛ بحجة أنه مطلوب، كما اعتقلت قوات الاحتلال جعفر موسى ربعي، وشقيقته ميسرة، بعد مداهمة منزلهما في بلدة يطا جنوب الخليل جنوب الضفة.