رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، الاعتراض المقدم من عائلة منفذ عملية إطلاق النار في القدس، شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الشهيد الفلسطيني فادي أبو شخيدم، من مخيم شعفاط شمال القدس، على هدم منزلها.
وأشار محامي عائلة أبو شخيدم، مدحت ديبة، في تصريح صحافي، إلى أن قائد ما يسمى بالجبهة الداخلية للاحتلال أصدر قراراً بمصادرة وهدم منزل الشهيد الواقع في الطابق الرابع من البناية المكونة من خمسة طوابق في مخيم شعفاط، وأنه بعد أن تقدمت مؤسسة "هموكيد"، وهي جمعية حقوقية تعنى بحقوق الفرد، باعتراض لوزارة جيش الاحتلال في الثلاثين من الشهر الماضي، تم رفض الاستئناف وإقرار مصادرة وهدم المنزل.
وتابع ديبة أنه "تم التسجيل في قرار المصادرة والهدم، إلا أن القرار لن ينفذ قبل قبل الخامس عشر من الشهر الجاري، لإتاحة الفرصة لتقديم استئناف في المحكمة العليا الإسرائيلية، وفي حال رفضت المحكمة العليا الاستئناف، سيتم الهدم عن طريق أدوات الهدم اليدوية" (مثل المطارق).
على صعيد آخر، استكمل أبناء عائلة دبش، الأحد، هدم منزلهم الواقع في بلدة صور باهر جنوب القدس ذاتيًا لليوم الرابع على التوالي، وذلك عقب إجبارهم بقرار من سلطات الاحتلال على ذلك.
في شأن آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى نسيم دميري، من بلدة سلوان جنوب القدس، كما أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن الطفلين المقدسيين محمد أحمد زيتون (13 عاماً)، بشرط الحبس المنزلي في منزل جده بالبلدة القديمة من القدس، وأصدرت قراراً بالإفراج عن الطفل عمر أبو ميالة من بلدة سلوان شرط الحبس المنزلي لمدة أسبوع، وكلا الطفلين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
على صعيد آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، الأحد، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه، وتلقوا شروحاتٍ عن "الهيكل" المزعوم.
في سياق آخر، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بعد قمع الاحتلال فعالية تضامنية مع الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 139، والذي يواجه خطر الموت.
في حين، كان الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية قرب البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح في بيتا.
من جانب آخر، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، في بيان صحافي، بأن محكمة الاحتلال رفضت الالتماس المقدم من محامي المواطن، محمد أيوب حمد أبو صبحة، من قرية الفخيت في مسافر يطا جنوب الخليل، وبالتالي أصبح منزله وحظائر أغنامه مهددة بالهدم في أية لحظة، علماً أنه يسكن في هذا البيت أربع أسر بعدد 20 شخصا.
في سياق آخر، أجبر مستوطنون، الأحد، رعاة الماشية على ترك أراضيهم في الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية، وذلك بحماية قوات الاحتلال، وفق ما أفاد به الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، في تصريحات صحافية.