الاحتلال يقصف موقعين عسكريين لـ"حماس" في قطاع غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
16 يونيو 2021
الغارات الجديدة هي العدوان الأول منذ وقف إطلاق النار الأخير
+ الخط -

قصفت طائرات حربية ومسيَّرة إسرائيلية بعد منتصف ليل الثلاثاء ــ الأربعاء موقعين تدريبيين لـ"كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس" في قطاع غزة.

واستهدفت الغارة الأولى موقع الخيل التدريبي في خان يونس، بثلاثة صواريخ من طائرة مسيَّرة، ثم بصاروخين من طائرة حربية.

وفي مدينة غزة، استهدفت الغارة الثانية موقع قريش التدريبي بصاروخين من طائرة مسيَّرة، ثم عاود الطيران الحربي قصف الموقع بصاروخين.

وأدت الغارتان إلى دمار وأضرار مادية، ولم تسجَّل إصابات في صفوف الفلسطينيين في العدوان الأول منذ وقف إطلاق النار الأخير، الذي أنهى حرباً استمرت 11 يوماً.

وزعم الاحتلال أن القصف جاء رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع تجاه مستوطنات "غلاف غزة"، وهي الخطوة التي ردّ فيها ناشطو المقاومة الشعبية "الخشنة" على الاستفزازات الإسرائيلية ومسيرة الأعلام في مدينة القدس المحتلة.

وفي انتظار موقف حماس من هذا العدوان، واذا ما كانت سترد عليه أو ستكتفي بالإيعاز باستمرار إطلاق البالونات الحارقة، فإن قطاع غزة مهيَّأ مرة أخرى للتصعيد، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية وإغلاق المعابر وعدم السماح بإدخال المنحة القطرية إلى فقراء غزة، وعدم وضوح الرؤية الدولية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأخيرة.

ذات صلة

الصورة
فلسطينيون يتسلمون عددا من جثامين الشهداء أطلق الاحتلال سراحها، 5 أغسطس 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتجاز 552 جثماناً فلسطينياً بينهم 256 في مقابر الأرقام، إضافة إلى المئات من جثامين الشهداء من قطاع غزة.
الصورة
فلسطيني يتبنى مبادرة في بيت لاهيا لإحياء الأراضي الزراعية التي دمرها الاحتلال (الأناضول)

اقتصاد

يتسبب تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في خسارة الفلسطينيين مختلف المواسم الزراعية، والتي يعتمد عليها المزارعون في توفير السلة الغذائية للمواطنين.
الصورة
وقفة في لارنكا ضد تواطؤ الحكومة القبرصية مع الجرائم الإسرائيلية (العربي الجديد)

سياسة

شارك عدد من القبارصة والعرب المؤيدين للقضية الفلسطينية في مدينة لارنكا القبرصية، الأحد، بوقفة احتجاجية من أجل فلسطين.
الصورة
لبنان / آثار غارة على زبقين، 25 8 2024 (فرانس برس)

سياسة

شنّ الاحتلال الإٍسرائيلي ضربات استباقية على لبنان، بينما نفذ حزب الله هجوماً واسعاً بإطلاق عدد كبير من المسيرات في إطار رد أولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
المساهمون