قصفت طائرات حربية ومسيرة إسرائيلية ليل الاثنين- الثلاثاء، موقعين لكتائب "القسام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدف الطيران الإسرائيلي موقعي "القدس" و"القادسية" التابعين لكتائب القسام بعدد من الصواريخ، ما أحدث أضراراً في الموقعين المستهدفين، دون وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف موقعاً لإنتاج الصواريخ ومجمعاً عسكرياً آخر لحركة حماس رداً على إطلاق بالونات حارقة تجاه مستوطنات "غلاف غزة" في وقت سابق.
والتصعيد الحالي محاولة إسرائيلية لحفظ ماء الوجه، في ظل استمرار فرار الأسرى الستة وعدم الوصول إليهم، والانتقادات الداخلية للحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية والاستخبارية نتيجة للحادث.
وكان ناشطون فلسطينيون خلال الأيام الماضية أطلقوا بالونات حارقة بشكل أكبر من يوم أمس الاثنين ونفذوا فعاليات "الإرباك الليلي" على الحدود مع الأراضي المحتلة ولم يرد الاحتلال على هذه التطورات في حينه، ما يؤكد أن الهدف من القصف هو تخفيف الانتقادات الداخلية التي تطاول المستويين السياسي والأمني جراء حادثة نفق الحرية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
