أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الأربعاء، عائلة مقدسية على هدم منزلها في حي واد الجوز، ذاتياً، فيما هدمت قوات الاحتلال منزلاً لعائلة فلسطينية في بلدة الرماضين جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأكدت مراكز إعلامية مقدسية أن بلدية الاحتلال في القدس أجبرت المقدسي فيصل الجعبري على هدم منزله الذي يؤويه وعائلته في حي واد الجوز إلى الشمال الشرقي من البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، ذاتياً، علماً أن مساحة المنزل تبلغ سبعين متراً مربعاً ومبني منذ عام 2016، وتعيش فيه عائلة الجعبري المكونة من ثمانية أفراد.
ويأتي ذلك، بعد هدم الاحتلال منزلي عائلتي صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس واعتقال عدد من أفراد العائلة.
تزامناً، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً في بلدة الرماضين جنوب الخليل للفلسطيني صالح ارقيق، وتبلغ مساحة 70 متراً، ويؤوي عائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم أطفال.
اقتحام المسجد الأقصى
على صعيد منفصل، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
اعتقال المدير العام للأوقاف الإسلامية
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال النائب في القدس ناجح بكيرات من منطقة باب السلسلة في محيط المسجد الأقصى، كما اعتقلت المعلمة المقدسية هنادي حلواني عند مصلى باب الرحمة في القدس، أثناء خروجها من المسجد الأقصى، ثم أفرجت عنها بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد.
في حين، اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين من بلدتي جبع وبرقين وقرية العرقة في محافظة جنين، وفق ما أفاد به مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين شمال الضفة، منتصر سمور.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عبد الله جمال مبارك، عقب اقتحام منزله في مخيم الجلزون شمال رام الله، وسلمت الأسير المحرر علي الريماوي من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضاً فلسطينيين من بلدة بيت أمر شمال الخليل.