تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، حصار بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية، بعد عملية إطلاق النار التي استهدفت مستوطنين جنوب غرب جنين.
وأكد مدير بلدية يعبد محمد عبادي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال أغلقت كلّ المداخل المؤدية إلى يعبد بالسواتر الترابية والصخور الكبيرة، إضافة إلى إغلاق حاجزي برطعة ودوتان العسكريين المقامين على أراضي المواطنين، وسط منع الدخول إلى يعبد والخروج منها.
وأشار عبادي إلى أن حصار يعبد يأتي بالتزامن مع ليلة من مداهمة منازل ومحال تجارية عدة، والاستيلاء على كاميرات مراقبة، واعتقال عدة شبان واستجواب بعضهم، واندلاع مواجهات بين الشبان وتلك القوات من دون وقوع إصابات.
من جهة ثانية، أكد عبادي أن قوات الاحتلال أعاقت وصول طلبة الثانوية العامة إلى مدارسهم، لتأدية امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" المقرر اليوم، لكنهم تمكنوا من الوصول وتأدية الامتحان.
وأشار عبادي إلى أن هناك نقصاً في الخبز والمواد التموينية في يعبد، ما اضطر الأهالي لإدخالها تهريباً، وبصعوبة.
اعتقالات واقتحام للأقصى
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، الشقيقين ضياء ومحمد حرب تركمان من مدينة جنين، والشاب قصي أبو الرب من قرية جلبون شرق جنين، بحسب ما أكده مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور لـ"العربي الجديد".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، الشاب أحمد جعار من طولكرم خلال زيارته لشقيقه الأسير شادي في سجن "جلبوع".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الشاب أحمد الشيخ من بلدة عناتا شمال شرق القدس.
في سياق آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه.