أعلنت البحرية الأميركية، السبت، اعتراض سفينة صيد في خليج عمان تحمل على متنها أكثر من خمسين طناً من "طلقات الذخيرة وصمامات ووقود للصواريخ" في طريقها إلى اليمن.
وقال الأسطول الخامس الأميركي، ومقره البحرين، في بيان، إنه تم اعتراض سفينة الصيد، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول "خلال عملية التحقق من العلم"، مشيراً إلى أنها "ثاني عملية" اعتراض أسلحة في غضون شهر.
ونقل البيان عن نائب الأدميرال براد كوبر قوله، إنّ هذه العملية "تظهر بوضوح استمرار نقل إيران غير القانوني للمساعدات الفتاكة وسلوكها المزعزع للاستقرار".
وكانت البحرية الأميركية اعترضت، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سفينة صيد تحمل على متنها "كمية ضخمة من المواد المتفجرة" آتية من إيران.
وعثرت القوات الأميركية في حينه على أكثر من 70 طناً من كلورات الأمونيوم ومئة طن من سماد اليوريا، الذي يمكن استخدامه لصنع المتفجرات، وقامت القوات الأميركية بعدها "بإغراق السفينة".
ويستمر النزاع في اليمن منذ العام 2014 بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الحكومة يساندها تحالف عسكري بقيادة السعودية، وتسبّبت الحرب بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة.
ويتهدّد خطر المجاعة ملايين من سكان اليمن، فيما يحتاج آلاف، بينهم الكثير من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى علاج طبي عاجل غير متوافر في البلد الذي تعرّضت بنيته التحتية للتدمير. ويعتمد نحو 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة، على المساعدات للاستمرار.
(فرانس برس)