استمع إلى الملخص
- وصلت حاملة الطائرات "يو أس أس أبراهام لينكولن" إلى خليج عمان مع مجموعة بحرية ضاربة، في أكبر دعم عسكري أميركي منذ سنوات بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
- تصاعد التوتر في المنطقة بعد اغتيال قياديين من حزب الله وحماس، مع استمرار حرب غزة التي خلفت نحو 150 ألف ضحية.
"روزفلت" و"إينوي" سترجعان لمنطقة القيادة بالمحيطين الهندي والهاد�
عززت واشنطن وجودها العسكري في المنطقة عقب اغتيال هنية وشكر
سفن أميركية لا تزال في شرق المتوسط ومدمرتان وغواصة بالبحر الأحمر
ذكر مسؤولون أميركيون لوكالة أسوشييتد برس، اليوم الخميس، أنّ وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أنهت مهمة حاملتي طائرتين في الشرق الأوسط، حيث تتجه حاملة الطائرات "يو أس أس ثيودور روزفلت" إلى قاعدتها، وكذلك الحال بالنسبة للمدمرة "يو أس أس دانيال إينوي". وعززت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، للمساعدة في "الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المحتملة من قبل إيران ووكلائها وحماية القوات الأميركية"، بحسب الوكالة.
وقال مسؤولون أميركيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة تحركات القوات، إنّ من المتوقع أن تكون حاملة الطائرات روزفلت، ومقرها سان دييغو، والمدمرة دانيال إينوي في منطقة القيادة بالمحيطين الهندي والهادئ اليوم الخميس. وكانت المدمرة الأخرى "يو أس أس راسل"، قد غادرت بالفعل المنطقة وتعمل في بحر الصين الجنوبي. يأتي ذلك فيما تبقى حاملة الطائرات "يو أس أس أبراهم لينكولن"، الموجودة الآن في خليج عمان، ووصلت إليه منذ ثلاثة أسابيع، مع العديد من السفن الحربية الأخرى.
وأعلن الجيش الأميركي، الشهر الماضي، أنّ حاملة الطائرات "يو أس أس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى المنطقة، بعدما أمر وزير الدفاع لويد أوستن هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها.
ويعتبر هذا الدعم العسكري الأكبر الذي تدفع به واشنطن إلى المنطقة منذ سنوات في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. ويوجد أيضاً عدد من السفن الأميركية في شرق البحر الأبيض المتوسط، كما توجد مدمرتان والغواصة الموجهة بالصواريخ "يو أس أس جورجيا" في البحر الأحمر.
وارتفع منسوب التوتر في المنطقة منذ اغتالت إسرائيل القيادي في حزب الله فؤاد شكر بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وتزايدت المخاوف من حصول تصعيد عسكري كبير في المنطقة منذ توعّد حزب الله وحليفته إيران بالردّ على الاغتيالين.
ودخلت حرب غزة يومها الـ342، وسط غياب أي أفق لنهاية الحرب الدموية التي يفصلها أقل من شهر على دخول عامها الثاني، وخلّفت حتى اليوم نحو 150 ألف ضحية بين شهيد وجريح، جلّهم نساء وأطفال.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)