كشف الناطق الرسمي في البنتاغون جون كيربي أن القوات الأميركية المشرفة على عملية الترحيل في مطار كابول، تتابع مهمتها "بالتنسيق مع حركة طالبان"، وأن الأمور جارية في هذا المجال "بدون أية أعمال عدائية".
وأضاف كيربي في مؤتمر صحافي بمشاركة الجنرال هانك تايلور، أن التواصل بين الhثنين يقتصر على الجانب الأمني، ولم يفصح عما إذا كان يتناول ما يتعدى هذا الجانب.
وأوضح أن هذه المهمة ستتواصل لغاية 31 أغسطس/آب الجاري، رافضاً "التكهن" بشأن احتمال تمديدها، بحيث ترك المجال لذلك مفتوحاً.
وأعلن كيربي أن واشنطن كانت تخطط لإجلاء رعاياها وعدد من الأفغان غير المشاركين في عمليات قتالية منذ مايو/أيار الماضي. وقال: "يتوقع البنتاغون أن يصل العدد الإجمالي للقوات الأميركية المنتشرة في كابل قريباً إلى ستة آلاف؛ ما يسمح بإجلاء من 5 إلى 9 آلاف شخص يومياً من أفغانستان بمجرد اكتمال العمليات وتشغيلها".
وشدد كيربي على أن نشر المزيد من القوات الأميركية على الأرض سيكون السبيل لمنع أي مظاهر للفوضى.
وتابع: "خططنا لكل حالة طوارئ تقريباً هنا في البنتاغون، لكن كما تقول الحكمة العسكرية القديمة، لا توجد خطة يمكن الاعتماد عليها من أول احتكاك على الأرض. لذلك من الواضح أنه علينا التكيف مع الأوضاع الحالية".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد قالت اليوم الثلاثاء إن طائرات عسكرية وأخرى مدنية تقلع من مطار كابول وتهبط فيه. وقال الميجر جنرال وليام تيلور من هيئة الأركان المشتركة إن أكثر من أربعة آلاف جندي أميركي سيصلون بحلول نهاية اليوم، وإنه لم يحدث أي اشتباك مع حركة طالبان.
مضيفاً أن الهدف هو إقلاع طائرة من كابول كل ساعة.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، إن ألمانيا أوقفت مساعداتها لأفغانستان، وستعمل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة للدول المجاورة التي تواجه تدفقاً للمدنيين الأفغان.
وقال ماس في مؤتمر صحافي: "أبلغنا الأمم المتحدة أننا مستعدون لتقديم المساعدة الإنسانية لشعوب الدول المجاورة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
