اعتقلت قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ليل الخميس/الجمعة، شخصاً يُرجح أنه قيادي في تنظيم "داعش"، خلال عملية مداهمة بمشاركة طيران مروحي ومُسير بريف محافظة دير الزور الشمالي، شرقي سورية. وقال الناشط في ريف محافظة دير الزور وسام العكيدي في حديث لـ"العربي الجديد"، إن رتلاً عسكرياً لقوات "التحالف الدولي"، نفذ عملية مداهمة لمنزل في البلدة الزر بريف دير الزور الشمالي، بمشاركة طائرة مروحية وطائرة استطلاع أميركية، أسفرت عن اعتقال شخص واقتياده إلى قاعدة حقل "العمر" (النفطي) التي خرج منها الرتل، لافتا إلى أن القوة طلبت من الأهالي عبر مكبرات الصوت عدم الخروج من المنازل لحين انتهاء العملية.
وأشار العكيدي إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) دهمت بإسناد من طائرة مُسيرة تابعة لقوات التحالف، منزلاً في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، تزامنا مع عملية التحالف، دون ورود أي معلومات عن اعتقال أشخاص من داخل المنزل الذي تمت مداهمته.
الرقة، شمال شرقي سورية، تم خلالها اعتقال شخص يعمل لصالح تنظيم "داعش".
وفي 16 سبتمبر/أيلول الجاري، اعتقلت قوات "التحالف الدولي" المدعو حمود العبد الله العليوي، المُتهم بالعمل لصالح تنظيم "داعش"، وذلك خلال عملية إنزال جوي نفذتها بالاشتراك مع قوات "قسد" في قرية أبو النيتل، سبقتها في الـ8 من الشهر نفسه، عملية إنزال جوي لقوات "التحالف الدولي" في مدينةمن جهة أخرى، نفذ مقاتلو العشائر، هجوماً ليل الخميس، على نقطة عسكرية أنشأتها "ٌقسد" حديثاً في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن إصابة عنصر من "قسد"، وانسحاب منفذي الهجوم إلى جهة مجهولة.
إلى ذلك، أُصيب طفل بجروح خطيرة، برصاص عناصر"قسد"، أثناء رعيه الأغنام بالقرب من بلدة غريبة شامية الواقعة على ضفاف نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، شرقي البلاد.
وتواصل "قسد" عمليات الدهم والاعتقال مع توسعها في مناطق شمال شرق سورية، لتشمل مناطق أخرى خارج محافظة دير الزور، على الرغم من تقديم قيادة المليشيا وعوداً لشيوخ ووجهاء عشائر ريف محافظة دير الزور بإيقاف عمليات الاعتقال وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي في المنطقة.
وتزامنت مداهمات "قسد" مع استيلائها على بعض المدارس وتحويلها إلى مقرات وثكنات عسكرية، ومنع عودة كل من نزح إلى مناطق سيطرة النظام السوري في ريف دير الزور الشرقي، خلال فترة الاشتباكات.