في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد مراسل قناة "الجزيرة" طارق أيوب، إثر قصف القوات الأميركية لمكتب القناة في بغداد عام 2003، استذكرت القناة المراسل.
وقال مدير قناة الجزيرة ياسر أبو هلالة: "كان طارق يقوم بأكثر مما هو مطلوب منه، فلم يكن مطلوباً منه أن يذهب إلى العراق، ولكنه أصرّ على الذهاب ليكون شاهداً على مرحلة مفصلية في التاريخ العربي. لولا الشهيد طارق أيوب ومَن هم على خطاه من الصحافيين لما شاهدنا هذه الحقيقة، ولقُدمت رواية أخرى للمشهد في العراق. طارق ومَن رافقه في تلك المرحلة قدموا تضحيات كبيرة حتى يعرف المشاهد ما الذي كان يحصل".
اقرأ أيضاً: صحافيان في "الجزيرة" يقاضيان الجيش النيجيري
وشدد أبو هلالة على أهمية حماية الصحافيين، آملاً أن يكون في قصة طارق نموذج للصحافيين الأحرار حول العالم، وحافز لحماية الصحافيين وتحييدهم في الحروب. "فالصحافي ليس طرفاً في أي صراع داخلي أو خارجي، هو طرف محايد في الحروب يقوم بتوثيق ما يجري"، على حد تعبيره.