حلّقت طائرتان عسكريتان أميركيّتان، اليوم الاثنين، فوق دول عدّة في جنوب شرق أوروبا، في عرض جديد للقوة وللتأكيد على "التزام" الولايات المتحدة إلى جانب أعضاء "حلف شمال الأطلسي" على خلفية الحرب في أوكرانيا، حسبما أعلنت القيادة المركزية الأميركية.
وأعلن الجيش الأميركي، في بيان، أنّ قاذفات "بي-52 ستراتوفورترس" المتمركزة في بريطانيا أجرت بعد ظهر الاثنين "تحليقات منخفضة المستوى في جنوب شرق أوروبا".
وحلّقت الطائرتان فوق عاصمة مقدونيا الشمالية سكوبيي، حيث رآهما عدد من المارّة. وكانت مقدونيا الشمالية قد انضمّت إلى حلف شمال الأطلسي في العام 2020.
انتقلت طائرتا "بي-52" بعد ذلك إلى أجواء ألبانيا المجاورة، حيث حلّقتا فوق ساحة سكندربيرغ في تيرانا.
بعد ألبانيا، انتقلت الطائرتان إلى ساحل مونتينيغرو قبل التوجه في النهاية إلى مدينة دوبروفنيك الكرواتية.
وبحسب "سلاح الجو"، فإنّ "الغرض من كلّ تحليق هو إظهار التزام الولايات المتحدة بإزاء الحلفاء والشركاء في الناتو الموجودين في جنوب شرق أوروبا"، بينما تدخل الحرب في أوكرانيا شهرها السابع مع أمل ضئيل في التوصّل إلى سلام.
وأدّى الغزو الروسي لأوكرانيا، في نهاية فبراير/ شباط، إلى توسّع الناتو، مع الانضمام المرتقب للسويد وفنلندا اللتين تخلّتا عن حيادهما التقليدي.
وصادقت الولايات المتحدة وأكثر من نصف الأعضاء الثلاثين في الحلف على ترشّحهما للعضوية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، حلّقت طائرتان مقاتلتان من طراز "اف 35" فوق دول البلطيق، حيث عزّز الناتو وجوده على الأرض.
(فرانس برس)