جدد الجيش التركي استهدافه مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو أحد مكونات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في محيط منطقة عين عيسى بريف محافظة الرقة شمالي سورية.
وأكد الناشط الإعلامي، أسامة أبو عدي، لـ"العربي الجديد"، أنّ القصف التركي لمواقع "الاتحاد الديمقراطي"، يتكرر يومياً خاصة في ريف محافظة الرقة الشمالي وريف الحسكة الغربي، على خطوط التماس بين مناطق سيطرة "قسد" وفصائل "الجيش الوطني".
وتمكّنت فصائل "الجيش الوطني السوري" المعارض والحليف لتركيا، من استعادة السيطرة على نقطتين عسكريتين تسيطر عليهما "قسد" بالقرب من أحد المعابر الاقتصادية بريف حلب الشرقي شمالي سورية، اليوم السبت.
على صعيد آخر، كشف إعلام "قسد"، اليوم السبت، عن مقتل العنصر محمد خليل العلو، يوم الثالث والعشرين من فبراير/ شباط، بلغم أرضي في منطقة المسرب بريف دير الزور الغربي.
تعيين مضر النجار قائداً للفيلق الثالث
وسبق لمضر النجار أن عيّن قائداً عسكرياً لـ"الجبهة الإسلامية" في مدينة حلب، قبل القيادي في "لواء التوحيد" عبد العزيز سلامة، كما عيّن نائباً عسكرياً في "الجبهة الشامية" عام 2015 قبل سيطرة قوات النظام السوري على مدينة حلب بدعم من روسيا عام 2016، وجاء خلفاً للقائد السابق أبو عمر سفيرة.
أما عصام بويضاني، فهو القائد العام لـ"جيش الإسلام" وعيّن خلفاً لقائد الجيش السابق زهران علوش الذي قتل بغارة جوية للطيران الروسي في 25 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2015.
وكان "الفيلق الثالث" قد أعلن، في بيان له صدر في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حلّ مجلس الشورى لديه، واستمرار عمل مجلس القيادة بالاضطلاع بمهامه في قيادة الفيلق، وذلك استكمالاً لخطوات الاندماج الكامل لمكونات الفيلق، وتنظيم وتطوير هيكلته الداخلية على مختلف الأصعدة.
وأُعلن عن تشكيل "الفيلق الثالث"، في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2021، حيث اندمجت تحت رايته فصائل "الجبهة الشامية وجيش الإسلام وفيلق المجد والغرفة 51 وفرقة ملكشاه ولواء الإسلام".