- صحيفة سودان تريبيون تزعم رفض الجيش طلباً إيرانياً بوصول حاملة مروحيات مقابل إمدادات عسكرية، في إطار تعاون دفاعي بين البلدين.
- الهدوء يسود معظم جبهات القتال، بينما يحرز الجيش تقدماً في أم درمان ويعلن مقتل العشرات من جنود "الدعم السريع" في عملية نوعية.
نفى الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، أنباء متداولة بشأن امتناعه عن استقبال حاملة طائرات إيرانية في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، وذلك في بيان لمكتب الناطق الرسمي باسم الجيش العميد نبيل عبد الله. وأشار البيان إلى عدم صحة الخبر المتداول ببعض المواقع الإخبارية والوسائط بشأن رفض الجيش رسو حاملة طائرات إيرانية بالبحر الأحمر.
وكانت صحيفة سودان تريبيون قد أوردت، نقلاً عن مصادرها، أنّ قيادة الجيش رفضت طلباً إيرانياً بوصول حاملة مروحيات إلى بورتسودان والرسو هناك بشكل دائم، مقابل استمرار إمداد الجيش الذي يقاتل قوات الدعم السريع بالأسلحة والذخائر من السفينة نفسها. وأضافت الصحيفة أنّ ذلك يأتي "في إطار التعاون الدفاعي بين السودان وإيران، وذلك وفق اتفاق نشطت فيه قيادات في نظام حزب المؤتمر الوطني المحلول".
ودفعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الحكومة السودانية للتفكير في إعادة العلاقات مع طهران، بعد قطيعة دامت أكثر من 10سنوات، حيث طردت الخرطوم السفير الإيراني، وأغلقت السفارة تضامناً مع السعودية، وأدى إعادة العلاقة بين الخرطوم وطهران العام الماضي إلى حصول السودان على دعم عسكري من إيران.
ميدانياً، يسيطر الهدوء على معظم جبهات القتال في البلاد، خاصة في الخرطوم والفاشر والجزيرة وسنار وشمال كردفان، فيما يستمر الجيش السوداني في إحراز تقدم في جبهة أم درمان، غرب الخرطوم.
وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش، في بيان له، مقتل العشرات من جنود "الدعم السريع"، وذلك في "عملية نوعية" لقوات العمل الخاص بالقوات المسلحة بمحلية أمبدة. وجاء في البيان أن الجيش استولى على أكبر مخزن للذخائر يتبع قوات الدعم السريع.