يستمرّ الحراك الدولي لدعم أوكرانيا في الحرب التي تشنّها روسيا عليها منذ فبراير/شباط من العام الماضي، إذ زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي موقعين لتدريب القوات الأوكرانية في ألمانيا، وقدّم التشجيع للجنود الأوكرانيين.
كلّ تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا يتابعها "العربي الجديد" لحظة بلحظة:
أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالونجي، الثلاثاء، أنه التقى للمرة الأولى رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مارك ميلي على خلفية مفاوضات مكثفة بشأن تزويد كييف المزيد من الأسلحة الغربية.
وقال زالونجي عبر "تليغرام" "لقائي الأول شخصياً بالجنرال مارك ميلي حصل اليوم في بولندا"، مشيراً إلى أنه شكر ميلي لدعمه "الثابت" لأوكرانيا وعدّد "الحاجات الملحّة" للجيش الأوكراني.
حصلت أوكرانيا على دفعة أولى تبلغ ثلاثة مليارات يورو من مجموع 18 ملياراً يتوقع أن تحصل عليها من الاتحاد الأوروبي في 2023، وفق ما أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء.
وكتب الرئيس الأوكراني على "تويتر": "تلقت أوكرانيا أول ثلاثة مليارات يورو من برنامج مالي جديد بقيمة 18 مليار يورو" لدعم الاقتصاد الأوكراني.
Ukraine received the 1st €3 billion from the new €18 billion macro-financial program. I’m grateful to the EU & President @vonderleyen for the strong support. Preserving 🇺🇦’s financial stability is vital for our joint victory over the aggressor #РазомПереможемо #StandWithUkraine
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 17, 2023
وشكر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين ومجموعة السبع والعشرين على "الدعم القوي" لكييف، بعد حوالى 11 شهراً من بدء الغزو الروسي.
برّر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الثلاثاء، قرار المملكة المتحدة إرسال دبابات إلى أوكرانيا بمساعدتها على "صد" الروس في شرق البلاد وجنوبها، مؤكّداً أن لندن ستدعم الأوكرانيين "حتى النصر".
وقال في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: "الرسالة التي نوجهها إلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هي أننا ملتزمون بالدفاع عن الأوكرانيين حتى يحققوا النصر".
وكانت لندن قد أعلنت، السبت، أنها سترسل لكييف دبابات تشالنجر 2، لتكون أول بلد يسلم أوكرانيا دبابات ثقيلة غربية الصنع.
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، خلال كلمة ألقتها في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا ستستمر في دعم أوكرانيا "طالما كان ذلك ضرورياً" في مواجهة روسيا.
وقالت: "دعمنا الثابت لأوكرانيا لن يتراجع. سواء كان ذلك للمساعدة في استعادة الطاقة والتدفئة وإمدادات المياه، أو في التحضير لجهود إعادة الإعمار على المدى البعيد".
أكد أحد كبار معاوني الرئيس الأوكراني، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من تسعة آلاف مدني، بينهم 453 طفلاً، قُتلوا في أوكرانيا منذ بدء غزو روسيا في فبراير/شباط.
وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أندريه يرماك، في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري: "سجلنا 80 ألف جريمة ارتكبها غزاة روس ومقتل أكثر من تسعة آلاف مدني، بينهم 453 طفلاً".
وأضاف "لن نتسامح في أي عمل تعذيب واحد أو مقتل شخص واحد. سيُحاكم كل مجرم"، مكرراً القول إن أوكرانيا تريد إنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة القادة السياسيين الروس ودفع تعويضات عن الدمار الذي أحدثه الغزو الروسي.
تصل طائرات مراقبة تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى رومانيا، اليوم الثلاثاء، لتعزيز الجناح الشرقي للحلف العسكري والمساعدة في مراقبة النشاط العسكري الروسي.
وأعلن الحلف، الأسبوع الماضي، أنه سينشر طائرات المراقبة المزودة بنظام الإنذار والمراقبة المحمول جواً في بوخارست، حيث ستبدأ رحلات استطلاع بشكل حصري فوق أراضي الدول الأعضاء بالحلف.
وتنتمي الطائرات التي ستُنشر في رومانيا إلى سرب يتألف من 14 طائرة مراقبة تابعة للحلف، غالباً ما تكون في ألمانيا. وسينشر الحلف نحو 180 فرداً عسكرياً لدعم الطائرات.
قدّم مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش استقالته، اليوم الثلاثاء، بعد احتجاج شعبي على تصريحات أدلى بها، تشير إلى أن أوكرانيا أسقطت صاروخاً روسياً أودى بحياة 41 شخصا على الأقل في مدينة دنيبرو.
وأعلن أريستوفيتش استقالته عبر موقع "فيسبوك" بعد اعتذاره علناً، والتراجع عن تعليقاته في منشور على تطبيق "تليغرام".
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن مجمعاً سكنياً أصيب بصاروخ روسي "كيه.إتش-22"، والذي لا تملك كييف المعدات اللازمة لإسقاطه.
وكتب أريستوفيتش: "أقدم اعتذاري الخالص للضحايا وأقاربهم وسكان دنيبرو، وكل من تأذى بشدة بسبب روايتي الخاطئة عن سبب سقوط الصاروخ الروسي على مبنى سكني".
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، أن قواتها المسلحة ستخضع "لتغييرات كبيرة" من 2023 إلى 2026، بما يشمل هيكلها إلى جانب إصلاحات إدارية.
وقالت وزارة الدفاع إن التغييرات ستحدث مع زيادة روسيا عدد عسكرييها إلى 1.5 مليون فرد.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: "لا سبيل لضمان الأمن العسكري للدولة وحماية الكيانات الجديدة والمنشآت الحيوية في الاتحاد الروسي، إلا من خلال تعزيز المكونات الهيكلية الرئيسية للقوات المسلحة".
وقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أخيراً، مرسوماً لتنفيذ قرار مجلس الأمن والدفاع الوطني، بشأن فرض عقوبات شخصية على 198 شخصية ثقافية وإعلامية، لمدة 10 سنوات.
ويضمّ القرار، المرفق بالمرسوم، قائمة مؤلفة من 198 اسماً من الشخصيات الثقافية والإعلامية التي فُرضت عليها العقوبات، ومعظمهم مواطنون روس.
أعلنت السلطات التي نصبتها روسيا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أنها تسيطر على سوليدار، مكررة مزاعمها السابقة بشأن بلدة تعدين الملح حيث اندلع قتال عنيف.
وأضافت على تطبيق "تليغرام": "حررت القوات الروسية سوليدار".
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مسائي مصوّر مساء الإثنين، إن الهجوم على دنيبرو ومحاولات روسيا لامتلاك اليد العليا في الحرب، أبرزت حاجة الغرب "لتسريع اتخاذ القرار" في توريد الأسلحة.
بدوره، أشار أمين مجلس الأمن الأوكراني أوليسكي دانيلوف مساء الإثنين، إلى الحاجة لتسريع إمدادات الأسلحة، لأن الحكومة تتوقع من روسيا "محاولة القيام بما يسمى بحملة الضغط الأخيرة". وقال دانيلوف للتلفزيون الأوكراني إن ذلك قد يحدث في ذكرى الغزو أو في مارس/آذار.
وأضاف: "يجب أن نستعد لمثل هذه الأحداث كل يوم. ونحن نستعد ... السؤال الأول والأخير دائماً يتعلق بالأسلحة والدعم لمساعدتنا على هزيمة هذا المعتدي الذي غزا بلادنا".
قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، إن روسيا شنّت أكثر من 70 هجوماً صاروخياً في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت أن القوات الروسية قصفت أكثر من 15 منطقة سكنية بالقرب من مدينة باخموت في منطقة دونيتسك بشرق البلاد، بما في ذلك بلدة سوليدار لتعدين الملح، حيث تستعر الاشتباكات بين روسيا وأوكرانيا منذ أسابيع.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الوزير سيرغي شويغو زار القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان على "تليغرام": "شكر سيرغي شويغو الجنود الذين يؤدون بشجاعة المهام في "منطقة العملية العسكرية الخاصة"، وقدم جوائز من الدولة للجنود لتفانيهم وبطولاتهم".
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي زار الإثنين، موقعين في ألمانيا يستخدمهما الجيش الأميركي لتعزيز المهارات القتالية لنظيره الأوكراني.
ولفتت الصحيفة إلى أن ميلي قدّم التشجيع لأولئك الموجودين في ميدان التدريب، وأصدر تعليمات للجنود الأميركيين بالضغط قدر الإمكان في برنامج التدريب الجديد، قبل عودة الجنود الأوكرانيين إلى الحرب. وقال ميلي عن البرنامج، إنه لحظة لإحداث فرق.
وبدأت قاعدة غرافينوير باستقبال الجنود الأوكرانيين في عام 2014، عندما ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم، وقد تمّ أخيراً إرسال أكثر من 600 جندي إليها لقضاء ما يصل إلى ستة أسابيع لتلقي تدريب قبل هجوم مضاد متوقع ضد روسيا.
وقال المتحدث باسم ميلي، الكولونيل ديفيد باتلر، إن التدريب هو امتداد لما قدّمته الولايات المتحدة منذ عام 2014، وهو جزء من التدريب الدولي لمساعدة القوات الأوكرانية على صدّ الغزاة الروس.
ومن المتوقع أن يقضي ميلي الأسبوع في أوروبا، ويزور أيضاً منشأة تُستخدم كمحطة لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى لقاء كبار المسؤولين العسكريين في الدول الحليفة لواشنطن.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
