أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، مقتل أحد ضباطه في سورية، ويدعى يحيى رستمي.
وقال قائد حرس "أبو الفضل" في مدينة بهارستان، جنوب غربي طهران، العقيد سهيل رستميان، لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن الضابط يحيى رستمي الذي كان من سكان المنطقة قتل في سورية.
ولم يكشف القائد العسكري الإيراني عن مكان مقتل الضابط رستمي وطريقة ذلك، مشيراً إلى أنه يبلغ من العمر 52 عاماً، وأن تشييع جثمانه سيكون غداً الثلاثاء، بمشاركة مسؤولين وقادة عسكريين.
وفي 9 أغسطس/آب الماضي، أعلنت مجموعة تُطلق على نفسها اسم "سرايا بركان الفرات" استهداف رتل عسكري للحرس الثوري الإيراني في ريف محافظة دير الزور، شرقيّ سورية، مؤكدةً مقتل قيادي عراقي الجنسية جراء الاستهداف.
تزامن ذلك مع إعلان مجموعة أخرى، تُطلق على نفسها اسم "فرقة الثائرين في أرض دير الزور"، أنّ "كتيبة أسود السنة" التابعة لها استهدفت رتلاً عسكرياً لمليشيا "حزب الله" اللبنانية بالأسلحة الرشاشة، على طريق عیاش - الخريطة بريف محافظة دير الزور الغربي، شرقيّ سورية، لافتةً إلى أن "العملية أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر جميعهم من الجنسية اللبنانية، وإصابة خمسة عناصر آخرين بجروح.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن هجوماً إسرائيلياً على هدف في سورية أسفر عن مقتل ضابط بالحرس الثوري.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الحرس الثوري قوله في بيان: "يعلن حرس الثورة الإسلامية استشهاد ميلاد حيدري، وهو أحد مستشاري الحرس الثوري العسكريين وضباطه".